لندن (وكالات) – كشف تقرير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان عن الدور الخفي للمخابرات الألمانية وحلف شمال الأطلسي “الناتو” داخل مصر للسيطرة على منطقة الساحل الشمالي وسيوة ومرسى مطروح والعلمين والصحراء الغربية والإسكندرية والمناطق الحدودية بين مصر وليبيا.
وقالت المنظمة إن ذلك يأتي في إطار خطط تهدف إلى إقامة دولة للأقليات العرقية ومنها الأمازيغ بتلك المنطقة بحماية ودعم الناتو وكذلك إقامة حزام أمني يبدأ من المناطق المصرية المطلة على البحر المتوسط مرورا بغزة إلى سوريا ولبنان لحماية إسرائيل.
وحذرت المنظمة، في بيان لها، الحكومة المصرية من بيع أو تأجير الأراضي بمنطقة الساحل الشمالي للشركات الأوروبية والألمانية بعد بيع مساحات كبيرة من الأراضى للألمان خلال السنوات الماضية حفاظا على الأمن القومي المصري فى المستقبل نظرا لوجود خطط لجلب الأقليات من شمال إفريقيا وليبيا إلى تلك المنطقة.
وتتضمن خطط المخابرات الألمانية والايطالية البدء بشراء أراضى لشركات ايطالية وألمانية بتلك المناطق تحت ستار التنقيب عن النفط والغاز وشراء ما يزيد عن 20 كم من الأراضي المصرية وشراء مدن ساحلية.
وطالب المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى الدولة المصرية بالتحقيق فى تشوين مخازن أسلحة وصواريخ مضادة للطائرات والعتاد العسكرى مهرب من ليبيا، داخل سيوة والعلمين والصحراء الغربية ومطروح، تم تهريبها خلال الاضطرابات السياسية التى شهدتها مصر خلال عام 2011 لاستخدامه فى المستقبل لتنفيذ تلك المخططات.