مرسين (تركيا) (زمان عربي) – أدان السياسي الكردي دنجير مير محمد فرات مرشح حزب الشعوب الديمقراطية عن مدينة مرسين انفجارين وقعا في مقرّين تابعين لحزب الشعوب الديمقراطية بمدينتي مرسين وأضنة جنوب تركيا.
وقال فرات في بيان له اليوم الاثنين إن الأشخاص الذين يديرون الدولة وراء هذه الاعتداءات وإن الذين نفذوا هذه العمليات الشنيعة معروفون في الحقيقة.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84/” target=”blank” ]زعيم كردي في تركيا: مفتاح الخزانة بيد اللصوص[/button]
وأوضح فرات، وهو أحد مؤسسي العدالة والتنمية الحاكم نائب رئيس الحزب سابقا، أنه الدولة تقدم على ممارسة جميع أنواع الاستفزازات إلا أنه بالرغم من ذلك لن تنطلي عليهم هذه الحيل والألاعيب.
وأضاف فرات “آمل ألا تشهد أضنة ومرسين حالات وفاة أو جرحى، لكن ليست هذه هي الاعتداءات الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة؛ ذلك أن لدينا حتى الآن مكاتب انتخابيّة تزيد عن 50 مكتبا ومبنى حزبنا تعرّض لاعتداء مسلّح. ولعل وقوع الانفجارين في مكانين مختلفين في وقت واحد أمر يلفت الانتباه لهذه الأعمال الاستفزازية فأحدهما وقع أمس في أضنة أثناء اللقاء الجماهيري للرئيس المشارك لحزبنا صلاح الدين دميرطاش، والآخر وقع اليوم قبيل اللقاء الذي سيعقد في مرسين”.
وتابع: “إن الموضع الذي نتحدث عنه ونحاول أن نوصله ونفهمه للمواطن هو أن الحكومة التي يتملكها الخوف والذعر خشية سحب بساط الحكم من تحت قدميها تمارس جميع أنواع الأعمال غير المشروعة وتبث بذور الفرقة بين المجتمع كما أنها تستهدف حزب الشعوب الديمقراطية على وجه الخصوص؛ وما يفعل ذلك هو رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو”.