تيرانا (زمان عربي) – مرة أخرى، تتعرض تركيا للإحراج بسبب سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان الغريبة.
فقد طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولين في ألبانيا أثناء مشاركته في حفل وضع حجر أساس أحد المساجد هناك، منذ أيام، بإغلاق المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة والتي سبق أن افتتحها بنفسه عام 2005.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF/” target=”blank” ]رئيس برلمان ألبانيا يزور مدرسة لـ”الخدمة” طلب أردوغان إغلاقها[/button]
وردا على هذه الدعوة وجه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الذي يتولى الحكم في ألبانيا بين بلوشي انتقادا لاذعا لأردوغان، قائلا: “إن أردوغان يهدينا جامعا ويطلب منا في مقابله إغلاق مدارس. لكننا لسنا مستعمرة لتركيا”.
وأصبحت دعوة أردوغان للمسؤولين الألبان بغلق المدارس التابعة لحركة الخدمة، أثناء مشاركته في حفل وضع حجر أساس مسجد “نمازجاه”، الذي من المقرر أن يكون أكبر مسجد في منطقة البلقان، موضوع النقاش بالبرلمان الألباني.
وأعرب زعيم كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان والذي يتولى الحكم في البلاد، بين بلوشي، عن شكره لتركيا لإهداء الجامع، وقال: “إن الهدايا تقدم بلا مقابل. ولا يمكن أن يتم ربط هدية الجامع بطلب إغلاق مدارس حركة الخدمة لدينا. فألبانيا ليست مستعمرة تركية. ولا يمكن قبول إغلاق المدارس مقابل الجامع”.
