(رويترز) أدت الحكومة الائتلافية الجديدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تعتمد على أغلبية برلمانية شحيحة اليمين في وقت متأخر أس الخميس (14 مايو أيار) وسط مشاحنات داخل حزبه ليكود بشأن المناصب الوزارية.
وأجلت المراسم المسائية في الكنيست ساعتين حتى يتمكن نتنياهو من توزيع الوزارات المتبقية على ليكود بعدما وزعت الوزارات الأخرى على شركائه الأربعة. ووصف بعض المعلقين الإسرائيليين المناورات بأنها “هزلية”.
ويسيطر الائتلاف من أحزاب محافظة ويمينية ويهودية متشددة على 61 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا مما ينذر بصعوبات لنتنياهو في فترته الرابعة بخصوص تمرير سياسات مثيرة للجدل أو حتى الفوز في اقتراعات على الثقة.
والانتكاسات في الخارج متوقعة أيضا. وتبدو الاحتمالات قاتمة لاستئناف محادثات السلام المجمدة مع الفلسطينيين برعاية أمريكية. ويختلف نتنياهو مع واشنطن بشأن مفاوضاتها النووية مع إيران.
وقال نتنياهو قبل حلف الحكومة الجديدة اليمين “سنشكل مساء اليوم بعون الرب حكومة لإسرائيل.. سنحمي الأمن وتعمل تجاه السلام.”
وبعد ثوان من بدء الكلمة قاطعته المعارضة بإثارة حالة من الهرج والمرج.
لكن مشرعي الائتلاف تمكنوا من الموافقة على الحكومة الجديدة بأغلبية 61 صوتا مقابل 59 صوتا بما يسمح بمراسم تنصيب بحلول منتصف الليل.
واستبقى نتنياهو لنفسه أربع وزارات مما أثار تكهنات بأنه يبقي على وزارات لأجل اسحق هرتزوج زعيم المعارضة المنتمية ليسار الوسط إذا ما انضم حزبه في نهاية الأمر الى حكومة “وحدة وطنية”.