مدريد (رويترز ) – قاوم كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أسئلة حول مستقبله بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء بالهزيمة 3-2 في مجموع مباراتي قبل النهائي على يد يوفنتوس.
وقاد الإيطالي أنشيلوتي وهو مدرب سابق ليوفنتوس ريال لتعزيز رقمه القياسي بنيل اللقب القاري للمرة العاشرة الموسم الماضي لكنه الآن يبدو في طريقه على الأرجح لإنهاء الموسم بلا أي لقب.
وهذا أمر غير مقبول في ناد هو الأغنى في العالم من حيث الإيرادات حيث الذكريات لا تدوم والصبر قليل ويكون رد الرئيس فلورنتينو بيريز واسع الإنفاق على الفشل بقرار يطيح بالمدرب.
وعلى إثر ذلك سيطرت خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة اليوم أسئلة محورها إن كان أنشيلوتي سيبقى الموسم المقبل ليكمل العام الأخير من عقده.
وقال أنشيلوتي “اليوم ليس المجال للحديث عن المستقبل.”
وأضاف “سأمنح نفسي دائما الدرجة الكاملة لأني دائما أقدم كل ما لدي في عملي.. رغم أني لا أحب منح نفسي درجات.”
وتابع المدرب البالغ من العمر 55 عاما الذي فقد الفرصة لأن يصبح أول مدرب يفوز بدوري الأبطال أربع مرات “قمنا بكل ما يتعين علينا القيام به. هاجمنا كثيرا وصنعنا فرصا.. لو أن هناك أي شيء نأسف له فهو ما حدث في مباراة الذهاب.”
وعوض يوفنتوس تأخره ليتعادل 1-1 بفضل هدف من مهاجم ريال السابق ألفارو موراتا بعدما انتصر ذهابا على أرضه 2-1 في مباراة الذهاب بإيطاليا.
ويتأخر ريال بأربع نقاط وراء برشلونة المتصدر في دوري الدرجة الأولى الإسباني قبل جولتين من النهاية وودع كأس ملك إسبانيا بالهزيمة على يد أتليتيكو مدريد في يناير كانون الثاني الماضي.
وقال أنشيلوتي “لم نلعب هناك بنفس القوة مثلما فعلنا هذه المرة.. اليوم قدمنا كل ما نستطيع.”
ويحتاج ريال لعلاج جراحه قبل مواجهة إسبانيول في الدوري المحلي يوم الأحد المقبل بينما سيلعب برشلونة في ضيافة أتليتيكو.
وزادت مرارة ريال اليوم بعد تأهل غريمه برشلونة للنهائي الأوروبي المقرر في برلين في السادس من يونيو حزيران وهو الذي يستعد أيضا لخوض نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أتليتيك بيلباو.