أنقرة (زمان عربي) – وجه الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود صاحب شركة “المملكة” القابضة أحد أغنى رجال الأعمال في العالم أنظاره إلى قطاع الإعلام في تركيا.
والتقى الأمير السعودي، الذي قدم إلى تركيا بعيدا عن الإعلام، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر رئاسة الجمهورية “القصر الأبيض” في العاصمة التركية أنقرة حيث أوضح خلال اللقاء رغبته في تأسيس قناة تليفزيونية في تركيا.
وأعلن الأمير الوليد بن طلال عن نيته تأسيس قناة مثل قناة” العرب” الإخبارية، التي يملكها، في تركيا. وحضر اللقاء من الجانب السعودي كل من فهد السكيت الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا وقناة العرب التابعتين لشركة “المملكة” القابضة، ومدير عام قناة “العرب” الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، والمدير المالي للقناة جون أيرلند، وسلطانة الرويلي المدير التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية لقناة “العرب” وشركة روتانا.
وتباحث الأمير السعودي مع الرئيس التركي حول قضايا المناخ الاقتصادي العالمي إلى جانب سلسلة من الموضوعات المحلية والإقليمية. وطُرح خلال اللقاء الحديث حول مجالات الاستثمار والتعليم والموضوعات الاجتماعية حسب منظور الدولتين. كما تم التباحث حول استثمارات (HRH) في تركيا عبر شركة “المملكة” القابضة.
وفي السياق ذاته اعتبرت الأخبار الصادرة في الصحف العربية الزيارة بداية لفترة جديدة في العلاقات السعودية التركية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “المملكة” التي تتعاون مع 8 فنادق في تركيا، على رأسها فندق “فورسيزون” بمنطقة السلطان أحمد في إسطنبول وفندق “موفنبيك” بإسطنبول وفندق “سويسوتيل جرند” بمدينة إزمير، لديها حصة تبلغ 19 في المئة في عملاق الإعلام (News Corperation) التي كانت تهتم في فترة من الفترات بـ (Sabah-ATV) الإعلامية التركية.
وتعتبر كل من قنوات روتانا خليجية وروتانا مصرية و(LBC Sat) و(Fox Middle East) و(FX TV Middle East) و(Fox Movies) وروتانا سينما وروتانا كلاسيك وروتانا أفلام وروتانا كليب وروتانا موسيقى والرسالة من بين القنوات التي يملكها الأمير السعودي التي تنشط في دول عربية مثل مصر والأردن ولبنان والسعودية وسوريا.
وكان الأمير السعودي صرّح الشهر الماضي بأنه سيهدي سيارة فارهة ماركة “بنتلي” التي تبلغ ثمنها 3 ملايين ليرة تركية للطيارين السعوديين تقديرًا لمشاركتهم في العملية العسكرية “عاصفة الحزم” في اليمن وقصفهم مواقع الحوثيين في العملية التي استمرت لمدة شهر.