مرسين (تركيا) (زمان عربي) – أكد المدعي العام لمدينة أضنة جنوب تركيا أحمد كاراجا المعتقل حاليا بسبب واقعة استيقاف وتفتيش شاحنات لجهاز المخابرات التركي كانت متجهة إلى سوريا في يناير من عام 2014 أن الشاحنات كانت مليئة بالأسلحة ولم تكن شاحنات للمساعدات الإنسانية للتركمان كما قالت الحكومة.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D9%85%D8%AF%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84/” target=”blank” ]مدع عام بتركيا: الباحث عن السعادة بالظلم خاسر لامحالة[/button]
وقال كاراجا: “لو قدموا دليلا واحدا يثبت إدانتي، سأرضى بأية عقوبة تفرض علي. شاحنات المخابرات المتجهة إلى سوريا كانت مليئة بالأسلحة”.
وكان المدعي العام أحمد كاراجا قد أودع السجن بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصيا حين أمر بمحاكمته في الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات في طرسوس بمحافظة مرسين ومن ثم زج به في السجن.
وذكر كاراجا: “قال سائق إحدى الشاحنات إنه أخذ شاحنتين محملتين بالبضائع قبل هذا إلى المكان نفسه، والمكان الذي أشار إليه السائق يقع على الحدود السورية ويوجد عليه حاليا معسكر لقوات تنظيم داعش الإرهابي. ولكن بالمصادفة تم تفتيش الشاحنات من قبل فرق مكافحة المخدرات فتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة”.