تركيا – شوروم- الخدمة فرع من شجرة مباركة، أصلها رجل ولا كأي رجال.. حول هذه الكلمات تمحورت كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد بوشبكة الأستاذ بجامعة أبو شعيب الدكالي بالمغرب، وذلك في اللقاء العلمي الذي عقدته مجلة حراء بمدينة شوروم (Çorum) شمال تركيا بفندق أنوطار في 8 مايو 2015. وقد تحدث إلى جانب الأستاذ بوشبكة، الأستاذ صابر عبد الفتاح مشرفي الكاتب والباحث المصري. وقد ركز الأستاذان في حديثهما على الأفق الواسع الشامل للخدمة، والذي جعل معظم الباحثين والأكاديميين يعجزون عن إعطاء الخدمة تعريفًا معينًا. هذا ويمكن سرد بعض ما جاء في اللقاء على النحو التالي:
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88/” target=”blank” ]الملتقى العلمي لمجلة حراء: الخدمة مشروع إنساني[/button]
صابر عبد الفتاح المشرفي من مصر
- كلما نحضر برنامجًا من برامج الخدمة، أو نزور مؤسسة من مؤسساتها، نكتشف شيئًا جديدًا.
- الخدمة مثل القمر؛ من أي جهة نظرت إليها ترسل إليك نورًا.
- الخدمة حوّلت أحلام المسلمين إلى حقيقة.
- بفضل الله ثم الخدمة انبعث فينا الأمل من جديد، لأن الخدمة استطاعت حل مشكلات استعصت على الأمة منذ أمد بعيد.
- الخدمة تستشرف المستقبل فتجهز الواقع بالأسباب الكونية ثم تتوكل على الله.
- الخدمة أعادت الاعتبار للمجتمع المسلم.
- الأستاذ فتح الله كولن مصلح، لأنه استطاع أن يرمم العلاقة بين الإنسان وفطرته من جديد.
- الأستاذ كولن مجددٌ، لأنه أحيا القلوب بعد ما عاشت اليأس المدقع.
- عندما نرى مؤسسات الخدمة وأبناءها، نتذكر عصور السعادة والبطولات التي كانت في تلك الأيام.
- أبناء الخدمة يتوقون إلى الخدمة كما يتوق الناس إلى الطعام والشراب.
- أبناء الخدمة يحسون باللذة عندما يخدمون الآخرين.
- أبناء الخدمة مجانين يعشقون الهجرة والاغتراب، فيهجرون رغد إسطنبول إلى قر سيبيريا وإلى حر إفريقيا من أجل نشر العلم والقيم الإنسانية.
- من يريد أن يكون من الخدمة؛ هل هو مستعد إلى قهر أنانيته وإعراضه عن شهوات الدنيا.
د. عبد المجيد بوشبكة من المغرب
- شمولية الخدمة أعجزت الباحثين والأكادميين عن تعريفها.
- الخدمة دخلت قلوبنا بدون إذْن، فجعلت قلوب الناس كلها متفتحة لها.
- بدأنا نتساءل، لماذا لا زلنا نتخاصم والخدمة موجودة بيننا؟!
- الخدمة فرع من شجرة مباركة، أصلها رجل ولا كأي رجال!
- الأستاذ فتح الله كولن هو رجل هذا الزمان.
- الأستاذ كولن يعطي الكثير ولا يأخذ شيئًا.
- أبناء الخدمة رجاء كل المحبين في العالم، لأنهم أعطوا للدين ذوقًا جديدًا.
- أبناء الخدمة مثل الجوهر النادر في هذه الأرض.. لهذا، الأمة تعقد أملها عليهم.
- الخدمة مثل عقد يوجد به ثلاث جواهر ثمينة، يتوسط هذا العقد المربون، وعن اليمين يوجد رجال الأعمال، وعن الشمال الطلبة الذين همْ أمل المستقبل، فلا قيمة للأمة بدون طلبة.
- الخدمة تبني عالمـًا جديدًا.
- لا يمكن استيعاب أفكار الأستاذ كولن إنْ لم يرى الإنسان مؤسسات الخدمة.
- من يرى مؤسسات الخدمة، يحس فعلاً أن الأستاذ فتح الله كولن من طينة أخرى.
- الخدمة علّمتنا واقعًا وأفكارًا وعملاً.
- الشيء الذي جذب الكثير من رجال الأعمال إلى الأستاذ فتح الله كولن، هو أنه علّمهم حقيقة قول الله تعالى: “وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه”.
- أبناء الخدمة -صغارهم وكبارهم- علّمونا دروسًا كثيرة، فأحيوا فينا أشواقًا كادت تموت.
- أفكار الأستاذ فتح الله كولن، قدمت الحلول لهموم كثيرة يعيشها الناس في العالم أجمع.
من موقع مجلة حراء