أوسلو (زمان عربي) – تناولت” أفتن بوستن” إحدى أكبر صحف النرويج الرسالة التيي كتبها رئيس مجموعة سامان يولو الإعلامية هدايت كاراجا التركية من محبسه في إسطنبول بعدما نشرت صحف” ذي جارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية و”فرانكفورتر الجماينا” الألمانية و”الشرق الأوسط” العربية الخطاب نفسه في وقت سابق.
ونشرت الصحيفة النرويجية رسالة كاراجا تحت عنوان: “أشعر وكأني رهينة وليس أسيراً”؛ إذ يشرح كاراجا في الخطاب الظلم الذي عاشه والضغوط التي تمارسها السلطة السياسية ضد المؤسسات الإعلامية”.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84/” target=”blank” ]تركيا: المحكمة تطالب مجددا بالإفراج الفوري عن هدايت كاراجا[/button]
وجاء في الخطاب الذي نشرته الصحيفة ما يلي: “يتهموننا بجعلِ شخصٍ صرّح في برنامج تليفزيوني بأنه يحب زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن هدفاً للقوات الأمنية”.
وأضاف كاراجا: “إن السلطة السياسية الحالية في تركيا ترغب في إدارة البلاد بنظام استبدادي، وهي بذلك تباعد بين تركيا والقيم الديمقراطية العالمية والمجتمع الدولي”.
وأنهى الإعلامي المعتقل كلامه رسالته قائلا: “سأواصل بذل قصارى جهودي للوفاء بالمسؤولية التي تقع على عاتقي كمواطن ومدير مؤسسة إعلامية من أجل الوصول إلى دولة القانون الديمقراطية ومعايير الاتحاد الأوروبي، وأعلم يقينًا أننا لا نسير وحدنا في هذا الطريق المؤدي إلى الحرية“.