إسطنبول (زمان عربي)- لا تستطيع تركيا التي تعد واحدة من أهم وجهات سياحة اليخوت الحصول على النصيب الذي تنشده من سوق هذه السياحة بسبب عدم كفاية المرافئ المخصصة لليخوت.
وتضم مدينة موغلا جنوب غرب تركيا، وهي أطول شريط ساحلي، ما يقرب من نصف الطاقة الاستعابية لمرافئ اليخوت في تركيا.
وتقدّم مرافئ اليخوت الموجودة في موغلا؛ التي تضم أفضل المراكز السياحية مثل بودروم ومارماريس وفتحيّة خدماتها لأصحاب اليخوت طوال الموسم بمعدلات إشغال عالية جدا.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-30-4-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1/” target=”blank” ]روسيا: تراجع التجارة الخارجية 30.4 % وتدهور الواردات من تركيا[/button]
وتقدم سياحة اليخوت إسهامات كبيرة لاقتصاد تركيا سنويًا بفضل المرافئ التي تستضيف اليخوت التي يمتلك الأجانب قسما كبيرًا منها.
وتتواصل مراحل بناء مرافئ اليخوت في “دالامان” و”داتشا” و”أورين” التي تتولى مناقصاتها وزارة المواصلات والنقل البحري والاتصالات
التركية في المنطقة. فضلا عن أنه من المنتظر إنهاء العمل هذا العام في اثنين آخرين من المرافئ تتواصل أعمال إنشائهما حاليا.
ومن المنتظر أن تساهم اليخوت التي ستدخل هذه المرافئ بشكل كبير في قطاعات عديدة منها الزراعة والصناعة.
من جانبه قال أرجان جونيشتوتار، أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد السياحة البحرية، إن سعة المرافئ في تركيا نحو 30 ألف مربط يخت في حين أن دولا مثل إيطاليا وفرنسا تبلغ سعة مرافئها 250 ألف مربط يخت تقريبًا.
وأضاف جونيشتوتار إن صاحب يخت واحد يعادل 15 سائحًا من المقيمين في الفنادق وأن قطاع سياحة اليخوت قطاع فاخر وثمين وهو قطاع يدعم العشرات من القطاعات. كما أن كل مرفأ جديد يفتتح سيكون مهمًّا للغاية في دعم اقتصاد البلاد ولكن وجود مرفأين فقط لا يلبي الاحتياجات المطلوبة، وهناك حاجة إلى مرافئ أخرى جديدة”.