سكوبي، مقدونيا (أ ب)- انضم آلاف من مؤيدي المعارضة في مقدونيا إلى تظاهرات حاشدة بأرجاء البلاد احتجاجا على وحشية الشرطة المزعومة، في اضطراب يقع على خلفية تقارير أفادت بأن حكومة المحافظين شنت حملة تنصت واسعة النطاق.
أغلقت الشرطة اليوم الجمعة عدة شوارع تؤدي إلى مبان حكومية في العاصمة سكوبي، حيث اندلعت اشتباكات أثناء تظاهرات أقيمت الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية وثلاثين من عناصر الشرطة ومتظاهر واحد.
شارك نحو ألف شخص في مسيرة بالعاصمة مساء الجمعة. وقالت وسائل إعلام محلية إن ثماني مدن أخرى تشهد تظاهرات.
بدأت التظاهرات الثلاثاء، بعدما اتهم زعيم المعارضة زوران زائيف الحكومة بمحاولة التغطية على قتل الشرطة لشاب في الثانية والعشرين من عمره عام 2011، مستندا إلى ما توصف بمحادثات مسجلة.
اتهم زائيف رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي بالتنصت على هواتف عشرين ألف شخص، بما في ذلك عناصر من الشرطة وقضاة وصحفيين. وينفى غروفسكي ارتكاب أي مخالفة.
AP