إسطنبول (زمان عربي) – تعمل الحكومة التركية على تأسيس شركة في جزيرة جيرسي لإدارة وتشغيل المحطة النووية التي ستقام في مدينة سينوب شمال البلاد للتهرب من أية رقابة أو تدقيق وحتى تكون معفاة من الضرائب.
ووفقا لصحيفة” طرف” فإن تركيا، وللمرة الأولى في تاريخها، تتخذ مثل هذا الإجراء الذي يلجأ إليه المتهربون من دفع الضرائب.
ومن المتوقع افتتاح شركة برأسمال يقدر بنحو 10 ملايين دولار في جزيرة جيرسي (التي تقع في القنال الإنجليزي شمال غرب أوروبا، وتتمتع بالحكم الذاتي مما جعلها قبلة الشركات الراغبة في تجنب الضرائب المرتفعة) وذلك لتشغيل المحطة النووية في مدينة سينوب التي ستتبع شركة (EÜAŞ) المساهمة لتوليد الطاقة الكهربائية. وفقا لقرار مجلس الوزراء.
وذكرت الصحيفة أنه سيجري تأسيس هذه الشركة مع شركاء يابانيين في جزيرة جيرسي التي تعد ملاذا لمن لا يرغب في دفع الضرائب.
ويبدو أن سبب افتتاح الشركة في جزيرة جيرسي هو أن مشروع محطة سينوب النووية يحتاج إلى وجود شركة أخرى ذات مرونة وقرارات سريعة.
الجدير بالذكر أن بعض الخبراء يعتبرون افتتاح تركيا لشركة في جزيرة جيرسي تهربا من الضرائب فضيحة بحق تركيا، إذ أن هذا الإجراء يخالف هيبة الجمهورية التركية وتراثها ونظامها. كما أفاد الخبراء بأن قمة دول مجموعة العشرين (G20) التي من بينها تركيا اتخذت قرارات من بينها إلغاء الملاذات الضريبية.