كرس خطيب الحرم المكي الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد موضوع خطبة جمعة أمس لعاصفة الحزم التي قادتها السعودية و شنها التحالف ضد الحوشيين باليمن، مطالبا فيها ملك السعودية سلمان عبد العزيز ب”عواصف حزم أخرى” لاجتثاث ما سماه “الإرهاب والتطرف والعنصرية والفقر والفساد” في المنطقة.
فيا سلمان الإمام ويا أيها التحالف المبارك، إن الأمة تنتظر عواصف حزم لاجتثاث التطرف والإرهاب والطائفية والعنصرية والفقر والفساد.
وأضاف الخطيب -في خطبته التي نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) نصها- أن عاصفة الحزم “بدأت بصمت وأهل الخليج نائمون، وعصفت بقوتها ودويها وهم في الميادين يعملون، وانتهت محققة أهدافها وهم في ديارهم آمنون مطمئنون”.
وقال الشيخ صالح في خطبته في إشارة إلى الإيجاز اليومي عن العمليات العسكرية، الذي كان يقدمه المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري.
وينتظرون ناطقا رسميا ومتحدثا إعلاميا يحدث بمصداقية عن كل ما يتم تحقيقه من نفع ودفع، فقد أسمعتموهم لغة علمية إعلامية هادئة متواضعة بعيدة عن التشنج والتهويل والعواطف والشعارات”.
الشيخ صالح ليس أول خطيب يكرس خطبة جمعة الحرم المكي لعاصفة الحزم فقد سبق و أن خطب إمام الحرم المكي، الشيخ عبدالرحمن السديس عن العملية العسكرية الدولية نفسها معتبرا إياها ضرورة شرعية.