لوس أنجلوس (أب) – سوف يوسع النشطاء الذين يسيرون احتفال عيد العمال وحقوق المهاجرين في المدن الامريكية اليوم الجمعة رسالتهم لتشمل توجيه الاهتمام الى وحشية الشرطة فيما تحتدم توترات لدى الطوائف عبر أمريكا.
وتعود مسيرات الاول من مايو ايار الى حركات العمال التي تنظم مظاهرات سنوية في الدول في انحاء العالم تدعو الى تعزيز حقوق العمال. وخلال السنوات الاخيرة حظيت المظاهرات في الولايات المتحدة بدعم المهاجرين الذين يسعون الى الحق في العيش والعمل في البلاد بصورة قانونية. والان يقول بعض النشطاء في مدن من بوسطن الى أوكلاند بكاليفورنيا انهم يتظاهرون أيضا لدعم السود تحت شعار “حياة السود لها اهميتها” وهو شعار الحركة المتنامية التي نشأت في اعقاب سلسلة من الوفيات البارزة لرجال سود نتيجة لمواجهات مع الشرطة.
وقال ميغل باريديس منسق عضوية الائتلاف من اجل حقوق انسانية لمهاجرين في لوس انجلوس “من الاهمية بمكان ان ندعم الحركات والصراع الذي يدافع عن الناس الذين يستهدفهم النظام. والان يشترك المهاجرون في هذه التمييز مع الشاب الافريقي الامريكي الذين يستهدفهم النظام”.
ويأتي التحرك بعد اضطرابات في بالتيمور واحتجاجات في مدن اخرى بسبب مقتل فريدي غاري وهو رجل اسود في الخامسة والعشرين من عمره تعرض لعدة اصابات في الحبل الشوكي بعد ان حاول الفرار من الشرطة في 12 ابريل نيسان. واعقبت اضطرابات اخرى وفيات امريكيين افارقة على يد الشرطة في نيويورك وفيرغسون بميزوري العام الماضي.
وعلى مدى اكثر من قرن يتم الاحتفال بعيد العمال في الاول من مايو ايار في ذكرى احداث شغب هايماركت في شيكاغو بالولايات المتحدة في عام 1886 عندما حولت قنبلة مظاهرة للعمال الى حدث مميت.
AP