كتماندو، نيبال (أ ب)- بدأت الحياة تدب في أوصال العاصمة النيبالية كتماندو التي ضربها زلزال يوم الجمعة الماضية، دفع السكان إلى الإقامة في خيام في أماكن مفتوحة خوفا من الهزات الارتدادية. بدأ المزارعون اليوم في بيع المنتجات الغذائية الطازجة واختفت الطوابير من أمام محطات الوقود، حتى أن المعجنات الطازجة ظهرت مجددا في مخبز شهير وسرعان ما نفدت.
واصل عمال الإنقاذ تمشيط الأنقاض في كتماندو بحثا عن ناجين، وتقول الحكومة إنها وزعت ما يوازي ألف دولار للعائلات على كل قتيل في زلزال يوم السبت، و400 دولار أخرى كتكلفة للجنازة، بحسب راديو نيبال الحكومي.
حصيلة قتلى الزلزال الضخم قفزت إلى 6198 بينهم قتلى الانهيار الجليدي على جبل إفرست، إضافة إلى أكثر 60 شخصا آخرين في المنطقة. لكن المدينة نالت دفعة معنوية أمس الخميس عندما تمكنت قوات الإنقاذ من العثور على ناجيين اثنين، أحدهما صبي في الخامسة عشرة، بعدما ظلا لخمسة أيام تحت الركام.
وعلى الرغم من تناثر المباني المنهارة، في القطاعات الأكثر فقرا في المدينة، تراجعت أعداد الخيام التي أقيمت في وسط كتماندو خلال الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال البالغ الذي بلغت قوته 7.8 درجات والذي أعقبته عدة هزات ارتدادية.
AP