إسطنبول (زمان عربي) – زادت معدلات الفساد والسرقة في عهد حكومة العدالة والتنمية التي تزعم أنها حكومة متدينة حيث وصلت لمعدلات لم يسبق لها مثيل في تاريخ تركيا.
إلا أن الأسوأ هو الزيادة المهولة في أعمال المحسوبيّة. حيث إنه يتم تعيين أقارب كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وكبار المسؤولين بحزب العدالة والتنمية إلى جانب صغار المسؤولين بالحزب تحت مسمى كادر استثنائي.
وأظهرت معطيات رئاسة إدارة شؤون الموظفين بالدولة أنه تم تعيين 1285 شخصًا ككادر استثنائي ما بين عامي 1993 و2003، وأن هذا المعدل تضاعف مرتين فيما بين عامي 2004 و2014 ليرتفع إلى ألفين و91 شخصًا.
إلا أن قوائم المعينين بالمحسوبيّة التي أعلن عنها حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كشفت عن أن عدد المقربين من العدالة والتنمية الذين تم تعيينهم في مناصب الدولة الصغرى دون خضوعهم لامتحان التوظيف بلغ 20 ألف شخصًا.
كما أوضحت هذه القوائم أن المعينين من الذين لا يؤيدون العدالة والتنمية تم تعيينهم مقابل دفعهم رشوة بمبالغ طائلة.