https://youtu.be/Opp-loSjSp4
[lightbox full=”http://”][/lightbox]
أديس أبابا (زمان عربي) – وقعت بالمقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفاقية تاريخية بين جمعية كيمسا يوكمو (هل من مغيث) الخيرية التركية أحد أفضل 100 منظمة مجتمع مدني في العالم والاتحاد الأفريقي تسمح للجمعية بزيادة أنشطتها الخيرية في مجالات رعاية الأيتام وتوفير مياه الشرب والتعليم والحياة الاجتماعية.
وبموجب الاتفاقية التاريخية الموقعة بين مفوض الاتحاد الأفريقي الدكتورة عائشة لارابا عبد الله والأمين العام لجمعية كيمسا يوكمو الخيرية صواش متين، سيتم التعاون بين الجانبين في عدد من المشاريع الخيرية المتنوعة مثل المستشفيات والمدارس، والعمليات الجراحية للعيون (المياه الزرقاء)، ومشاريع مياه الشرب، ومشاريع رعاية الأيتام، والمساعدات الإنسانية.
ويسمح هذا الاتفاق الجديد لجمعية “هل من مغيث” “كيمسا يوكمو” التي تتمتع بعضوية استشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية داخل القارة السمراء.
ويساهم هذا الاتفاق التاريخي في تسهيل وصول الخدمات التعليمية التي تقدمها الجمعية من أجل تقدم وارتقاء القارة الأفريقية، من خلال برنامج مشروع مدارس” الصحراء” في عدد من المناطق الأكثر احتياجا في القارة في كينيا وأوغندا ورواندا.
وقالت الدكتور عائشة لابارا عبد الله في كلمتها خلال حفل التوقيع، “إن جمعية هل من مغيث “كيمسا يوكمو” الخيرية التي تعتبر من أهم شركائنا، توصل مساعداتها للقارة الأفريقية منذ سنوات؛ وبخاصة الخطوات التي تتخذها في مجال التعليم، غاية في الأهمية. وقد نال مشروع مدارس” الصحراء” إعجابنا، وتحمسنا للفكرة. وقد تم تشكيل لجنة لمناقشة الموضوع. وأود أن أوضح أن خصائص العمل الذي سيتم الشروع في تنفيذه وآلية التحكم والإدارة غاية في الأهمية. وقد تم تناول كل السبل التي من دورها أن تجعل القارة الأفريقية قوية. وتم اتخاذ عدد من القرارات المهمة”.
وأكد السكرتير العام لجمعية كيمسا يوكمو صواش متين أن مشروع مدارس” الصحراء” سيقدم خدماته التعليمية لمئات الآلاف من الطلاب على مستوى القارة الأفريقية من خلال افتتاح 1000 مدرسة بحلول عام 2020.
وتستمر الجمعية الخيرية التي تفتح أبواب الخير من تركيا إلى القارة الأفريقية، في مد يد العون للأيتام وتقدم خدماتها لرعاية أكثر من 40 ألف يتيم في 24 دولة أفريقية، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من مأكل وملبس وتعليم.
وتساهم الجمعية أيضًا في حل أزمة دور الأيتام التي تواجهها القارة الأفريقية، من خلال 21 دار أيتام موزعين على عدد من الدول الأكثر فقرا.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت الجمعية في إيصال المياه النظيفة الصالحة للشرب لنحو 3.5 مليون إنسان من خلال أكثر من ألفين بئر مياه عذبة في 13 دولة أفريقية منذ عام 2014.