إسطنبول (زمان عربي) – أعلن البروفيسور سادات لاتشينر الرئيس السابق لجامعة 18 مارس بجناق قلعة شمال غرب تركيا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” توقفه عن كتابة مقالاته في الموقع الإخباري internethaber.com قائلا: “يظهر أن كبار رجال الدولة لا يرغبون في أن أكتب”.
وتتواصل الضربات الشنيعة الموجعة التي طالت البروفيسور سادات لاتشينر، الذي لم يتم تعيينه رئيسًا للجامعة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان بالرغم من أنه جاء في المركز الأول في انتخابات رؤساء الجامعة والتي تعرّض بعدها للعديد من أعمال الظلم، حيث أعلن الموقع الإخباري الذي يكتب فيه مقالاته توقفه عن الكتابه بعد التعليمات الصادرة من حزب العدالة والتنمية والحكومة.
وكان تم تعيين البروفيسور يوجل أجار رئيسًا لجامعة 18 مارس بجناق قلعه بعد أن جاء في المركز الثالث في انتخابات رؤساء الجامعة في حين أن البروفيسور لاتشينر جاء في المركز الأول في تلك الانتخابات.
كما تواصلت أعمال الظلم ضد لاتشينر؛ إذ قام الرئيس الجديد بمصادرة حاسوب لاتشينر الشخصي ثم نقلوه إلى منطقة تبعد 100 كيلو مترا عن مقر عمله. وكانت آخر سلسلة هذه الحملات الشنيعة توقف لاتشينر عن الكتابة في الموقع الإخباري الذي يكتب فيه منذ فترة طويلة بسبب تعليمات واردة من الحكومة.
وقال البروفيسور لاتشينر في تغريدة له عبر تويتر إن كبار المسؤولين في الدولة لهم دخل في فصله من الموقع الإخباري المسمى internethaber.com الذي يمتلكه هادي أوز إيشيك. وأوضح أن الموقع المقرب من حزب العدالة والتنمية قال له إنه في حال مواصلته الكتابة لن يحصل الموقع على إعلانات وسيتم قطع مصادر التمويل المالي ولهذا السبب تم وقفه عن الكتابة في الموقع.
وأعرب لاتشينر عن حزنه بسبب هذا الموقف ليس لنفسه بل لبلده، قائلا: “لا أحد يحب أبدًا شخصًا يقول الحقيقة ويبعدونه دومًا عنهم كما يقول المثل إنه يتم طرد الناطق بالحق من تسع قرى، ولنرى في كم قرية أخرى سنتجول”.