القاهرة (زمان عربي) – تحتفل مصر اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء وعودتها بالكامل إلى السيادة المصرية.
وكانت سيناء على مر التاريخ البشرية مطمعًا لكل من غزا من مصر وهي مكان اختصه الله تعالى بتشريف أنبيائه لها، ولن تنس تلك الأرض معالم أقدام “نبي الله إبراهيم” عليه السلام الذي زارها مع زوجته سارة، وابن أخيه لوط عليه السلام، ومن بعده أنبياء الله يوسف ويعقوب وأيوب وشعيب، فضلًا عن شرف ذكر سيناء وطورها في القرآن الكريم مراتٍ عديدة وثقت ما فيها من تين وزيتون وشجرة تخرج من طورها تنبت بالدهن وصبغٍ للآكلين.
وفي 25 أبريل 1982 استردت مصر أرض سيناء كاملة بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989.