إسطنبول (زمان عربي) – قرر مواطن تركي أطلق قبل 16 عامًا على ابنيه التوأم اسم “رجب طيب” و”طيب أردوغان” بسبب حبه للرئيس رجب طيب أردوغان إقاكة دعوى قضائية لتغيير اسميهما قائلا إنه يشعر حاليًا بالندم لإطلاقه هذا الاسم عليهما.
وذكرت صحيفة” ميلت” في خبر نشرته على صدر صفحاتها إن المواطن إسماعيل أوزير، الذي يعمل إسكافيا ويقيم في مدينة مالاطيا شرق البلاد، يعيش حالة من الندم، إذ كان معجبا بأردوغان الذي صدر ضده حكم بحبسه 10 أشهر بسبب قراءته أبياتا من الشعر الإسلامي عندما كان رئيسا لبلدية إسطنبول الكبرى.
وأطلق أوزير على طفليه التوأم المولودين في 12 مارس/ آذار 1999 اسمي “رجب طيب” و”طيب أردوغان” من فرط حبه لأردوغان المحبوس آنذاك. وبعد خروجه من محبسه تولى منصب رئاسة الوزراء لسنوات طويلة.
وعلّق أردوغان على صدر الطفلين التوأم لدى زيارته لهما في 2004 قطعتين من ذهب، كما شارك فيما بعد في حفل ختان الطفلين. ونظم أوزير حلقة دينية لقراءة الأدعية والابتهالات في منزله على روح وفاة والدة أردوغان. إلا أن الوضع تغيّر مع مرور الوقت؛ إذ إن أوزير الذي أصبح عاطلا عن العمل خلال هذه المدة ندم، أشد الندم، على تصويته لأردوغان وتسمية طفليه باسمه.
وقرر أوزير الذي يرى أن الرئيس أردوغان هو المسؤول عن حالة البؤس التي يعيشها حاليًا تغيير اسم طفليه، ويستعد لفتح دعوى قضائية لإتمام الإجراءات لذلك.
وتقدم أوزير بطلب إلى مديرية البطاقات الشخصية لتغيير الاسمين إلا أن المديرية أخبرته بضرورة فتح دعوى قضائية من أجل ذلك. ويقول أوزير إنه سيفتح الدعوى بمجرد أن يحصل على مبلغ كاف لدفع رسوم القبضة البالغة 900 ليرة.