ديار بكر (تركيا) (زمان عربي) – شهدت مديرية أمن ديار بكر جنوب شرق تركيا فضيحة جديدة تثير موجة من الجدل حول الآداء الأمني للأجهزة الشرطية في البلاد.
فقد انتشرت ادعاءات عن قيام شرطي يُدعى (إ. ت) بإدارة الأمن العام بمديرية أمن ديار بكر، الذي هو مكلف بحماية المواطنين من العصابات، بجمع جزية من التجار مقابل حمايتهم.
بدأت الادعاءات تنتشر في المدينة بعد تقديم مواطن يدعى (ك. ت) يعمل في مجال بيع وشراء السيارات في شارع سينتو ببلدة باغلار، ببلاغ للجهات المختصة التابعة لمديرية أمن ديار بكر بعد تعرضه لتهديدات بالقتل من قبل عصابات مسلحة قبل أشهر؛ ليتعرف بعدها على الضابط (إ. ت) من إدارة مكافحة الإرهاب بالمديرية. وفي تلك الفترة كان الضابط يتردد على المواطن باستمرار. واستمر في زيارته أيضًا حتى بعد نقله إلى إدارة الأمن العام.
وقال المواطن (ك. د) في بلاغه، إنه دفع 3 آلاف ليرة تركية للضابط (إ. ت) بناءً على طلبه، موضحا أنه تعرض للتهديد من قبل الضابط بعد رفضه دفع دفعة ثانية من الجزية تقدر بـ 6 آلاف ليرة تركية.