إسطنبول (زمان عربي) – علق رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة نور الدين أوزجانتش، على تفاقم أزمة اللاجئين السورين في المدن التركية عامة ومدينة إسطنبول بصفة خاصة وتحول الكثير منهم إلى متسولين وشحَّاذين بطريقة أصبحت مزعجة وتشوه المظهر العام للمدينة.
وقال أوزجانتش: “ألم يحصل اللاجئون السوريون على المأكل والملبس؟ أم أن هناك شيء ما يدار من وراء الستار؟” زاعما أن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين يلجأ للتسول طمعا وليس حاجة، وبعضهم أيضًا يقوم بمضايقة السائقين في الطرقات.
وأضاف أوزجانتش: “أن جمال مهرجان التيوليب (اللالة) في مدينة إسطنبول لم يكف للتغطية على الصورة السلبية التي تسبب اللاجئون السوريون في رسمها للمدينة. فهذا الوضع لا يليق بتركيا الجديدة”، مؤكدا ضرورة أن يتم تناول الأزمة على أنها “أزمة اجتماعية” يجب التوصل لحل لها في المجتمعات الحديثة.
وأوضح أن الشحَّاذين السورين أصبحوا منتشرين في كل أرجاء المدينة، قائلا: “ألا ترى إدارة مدينة إسطنبول ما آلت إليه الأوضاع، على الرغم من خطورة الوضع وتفاقمه؟”.