https://youtu.be/tykAiq5ML7U
ذرف أعضاء في مجلس الأمن الدموع أثناء اجتماع مغلق استعرضوا خلاله رواية شاهد عيان عن هجوم بغاز الكلور في سوريا أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال تقل أعمارهم عن أربع سنوات.
ووقع الهجوم في يوم 16 مارس/ آذار الماضي في بلدة سرمين بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وعُقد الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن بترتيب من الولايات المتحدة التي أخرجت طبيبا يُدعى محمد تناري، حاول إنقاذ عدد من ضحايا الهجوم، من سوريا.
وعرض تناري مقطعا مصورا يظهر وفاة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام بالرغم من محاولات لإنقاذهم في مستشفى ميداني نُقلوا إليه مع آخرين عقب الهجوم.
و على إثر ذلك، دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، إلى التحرك لتحديد هوية المسؤولين عن هذا الهجوم ومحاسبتهم.