أنقرة (زمان عربي) – يواصل حزب العدالة والتنمية الذي حول تركيا إلى دولة حزبية العمل بوتيرة متساركة على التحكم في كل مفاصل الدولة وأجهزتها من القمة إلى القاع.
وبعد أن شهدت تركيا عهد المسؤولين والشرطة والمخابرات والقضاة والمدعين العامين ورجال الأعمال المنتمبن لحزب العدالة والتنمية بدأت السياسة نفسها في تعيين المعلمين في المدارس.
وأصبح اختيار المعلمين في تركيا عبر المقابلات، بمعنى أن حزب العدالة سيختار من يشاء لتوظيفهم كمدرسين.
ويعني قرار الحكومة الجديد أن المقابلة هي الأساس في تعيين المعلمين، ولو حصل المرشح للتدريس على الدرجة المطلوبة من قبل وزارة التربية والتعليم لن يتم تعيينه إلا إذا وافقت اللجنة عليه بعد المقابلة الشخصية.
ومن المتوقع أن تتخذ وزارة التربية والتعليم قرارا لجعل الامتحان التحريري تابعا للامتحان الشفهي.
وفي هذا الصدد قال رئيس نقابة التربية والتعليم كاموران كاراجا: “تعيين المعلمين بناء على المقابلة الشخصية معناه عدم تعيين أي معلم إلا إذا كان منتسبا للعدالة والتنمية”.
كما اتهم رئيس نقابة نشطاء المعلمين عثمان بهشه وزارة التربية والتعليم بالقيام بتعيينات مشبوهة عبر المقابلات الشخصية.
ومن جانبه قال رئيس نقابة التربية والتعليم في تركيا إسماعيل كونجوك إن ذلك ظلم للمعلمين.