إسطنبول (زمان عربي) – بدأت جمعية كيمسا يوكمو (هل من مغيث) التركية أنشطتها الخيرية وفعالياتها التطوعية منذ عام 2002، إلى أن وصلت إلى يومنا هذا بأنشطتها الخيرية التي تقدمها لملايين الأشخاص في 113 دولة حول العالم لتستحق نيل جائزة “الخدمة الفائقة” من الأمم المتحدة عام 2008.
وفي عام 2010 كانت الجمعية، التي حصلت على مقعد عضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة (ECOSOC)، هي المؤسسة التركية الوحيدة التي نفذت مشروعات خيرية بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تركيا.
وفي عام 2014، كانت ” كيمسا يوكمو” هي الأولى من بين مؤسسات المجتمع المدني التركية التي دخلت ضمن قائمة أفضل 100 مؤسسة مجتمع مدني خيرية على مستوى العالم، في التصنيف الذي أعدته مؤسسة جنيف الفكرية الدولية.
تنتشر أنشطة الجمعية وتمتد أذرع الخير وأيادي العون التي تقدمها للمحتاجين من أفريقيا إلى الشرق الأوسط، ومن الشرق الأقصى إلى قلب القارة الصفراء (آسيا)، من خلال 208 آلاف متطوع، وما يزيد عن 3 ملايين متبرع.
أوصلت مساعدات لنحو 4.5 مليون شخص
تُقدم جمعية كيمسا يوكمو (هل من مغيث) مجموعة متنوعة من الأنشطة الخيرية منها: إرسال المساعدات في حالات الكوارث أو في أعقاب الحروب والصراعات، والمجالات الطبية، والتعليم، والمساعدات الخيرية في شهر رمضان وعيد الأضحى المباركين، ومشروعات المياه العذبة، مساعدة لليتامى عبر 31 فرعا داخل تركيا، وفروعها في 113 دولة حول العالم.
ومنذ انطلاق الجمعية وحتى الآن، تمكنت من تنفيذ ما يزيد على 1000 مشروع خيري، وإيصال مساعدات لنحو 4.5 مليون محتاج حول العالم.
بالإضافة إلى الإعانات والمساعدات المادية النقدية التي تقدمها الجمعية، ووصلت قيمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية فقط إلى نحو 507 ملايين ليرة تركية (240 مليون دولار أمريكي تقريبا)، وتقدم مساعدات منتظمة لنحو أكثر من 65 ألف أسرة من بين 300 ألف أسرة فقيرة مسجلة لدى الجمعية.
كما تمكنت الجمعية من إنشاء 35 مدرسة حول العالم، و5 مستشفيات دائمة في كل من هايتي، كينيا، أوغندا، الصومال وأثيوبيا، وافتتاح قريتين تتضمنان مراكز تلقيح ومستشفى ومدرسة في السودان وباكستان، وحفر ألف و735 بئر مياه عذبة في 18 دولة، وتقديم مساعدات لنحو 61 ألفا و322 يتيما في 52 دولة حول العالم، وإنشاء وترميم 28 دار أيتام، بالإضافة إلى إجراء 33 ألفا و32 عملية “إعتام عدسة العين” (مياه زرقاء) cataract في 13 دولة.
تقدم منحا دراسيا لـ500 طالب سوري
لم تنس الجمعية دورها في مساعدة اللاجئين السوريين الفارين من الحرب المستعرة في بلدهم، وقدمت منحا دراسية لنحو 500 طالب من اللاجئين السوريين خلال العام الدراسي 2013-2014.
بالإضافة إلى توزيع أطعمة جاهزة على نحو 3 ملايين و250 ألف لاجيء سوري في مدينة كيليس التركية. وتوزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 810 آلاف شخص في 73 دولة حول العالم، في عيد الأضحى المبارك في عام 2014.
وتولت جمعية “هل من مغيث” عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات في 14 كارثة كبيرة حتى الآن داخل وخارج تركيا، من مدينة “فان” التركية، إلى اليابان؛ ومن الفلبين إلى بلدة “سوما” التركية أيضًا.
ولم تكن الجمعية بعيدة عن معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من هجمات من قبل إسرائيل؛ وتمكنت من إرسال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر بقيمة 3 ملايين ليرة تركية، وتوصيل المياه إلى نحو 80 ألف فلسطيني.