إسطنبول (زمان عربي) رفضت السلطات التركية طلبا تقدم به ثلاثة نواب أمريكيين من ولاية نيويورك لزيارة مدير مجموعة سامان يولو الإعلامية ورجال الشرطة المعتقلين في سجن سيليفري بضواحي إسطنبول نتيجة عملية استهدفت الإعلام الحر إلى جانب رجال الأمن الذين شاركوا في تحقيقات الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
وقدم نواب نيويورك (س. سالادينو، جوزيف بوريللي، فينست إيجنازيو) إلى إسطنبول بغية لقاء كاراجا ورجال الشرطة المعتقلين، وذهبوا إلى سجن سيليفري حيث رفضت إدارة السجن السماح لهم بلقاء المعتقلين.
وأدلى النواب بتصريحات متعلقة بالموضوع من خارج السجن وقالوا إن الأتراك في أمريكا والشعب الأمريكي يريدون أن يعرفوا لماذا يُعتقل الصحفيون في تركيا. كما شددوا على أهمية الديمقراطية في العلاقات بين البلدين وأنهم آسفون لعدم السماح لهم بالزيارة.
وقال جوزيف سالادينو: “نحن اليوم هنا لأن أكبر جالية تركية في أمريكا تعيش في ولاية نيويورك. وسبب مجيئنا إلى هنا هو معرفة السبب الذي سُجن من أجله هدايت كاراجا ومن ثم العودة إلى نيويورك لإخبار زملائنا بذلك. لكننا لن نستطيع اللقاء به للأسف. وليته يخرج من السجن ليلقانا هنا”.