واشنطن (زمان عربي) قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف “إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولين آخرين كبارًا في الإدارة أقروا بأن ذبح مليون ونصف مليون أرمني أو اقتيادهم إلى الموت مع نهاية الإمبراطورية العثمانية هو واقعة تاريخية وأعربوا عن أسفهم لذلك”.
وأضافت هارف فيما يتعلق بادعاءات إبادة الأرمن عام 1915 على يد العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى أن “اعترافًا كاملا وصريحًا وعادلًا بهذه الوقائع يصب في مصلحة الجميع بما في ذلك مصلحة تركيا وأرمينيا وأمريكا”.
وأشار الصحفيون في معرض أسئلتهم التي وجهوها إلى هارف خلال المؤتمر الصحفي اليومي إلى كلمات بابا الفاتيكان بخصوص ادعاءات الأرمن المتعلقة بأحداث 1915، وسألوها عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الموضوع.
واعتبرت المتحدثة أن البلدان تصبح أكثر قوة وتحرز تقدمًا حين تعترف وتأخذ العناصر الموءلمة لماضيها في الاعتبار، معتبرة ذلك أحد المبادئ التي ترشد أعمال الحكومات في الحيلولة دون الوحشية والظلم في هذا الصدد وبصفة أكثر شموليّة، مؤكدة أن تغييرات كهذه أساسية لبناء مستقبل مختلف وأكثر تسامحا.
وكان أوباما استخدم كلمة إبادة يوم كان عضوا في مجلس الشيوخ وتحديدًا خلال حملته الانتخابية العام 2008 ووعد بالاعتراف بالإبادة الأرمنية لكن هارف رفضت التعليق على وعد أوباما آنذاك داعية الصحفيين إلى سؤال البيت الأبيض.