أنقرة (زمان عربي) – عقد رئيس الوزراء التركي أحمد داودأوغلو اجتماعا للمجموعة الاقتصادية في حكومته استغرق ما يقرب من 8 ساعات متتالية. وصدرت بعد ذلك تصريحات عن رئاسة مجلس الوزراء حول عدد من الموضوعات الاقتصادية العالقة في الفترة الحالية.
ولفتت التصريحات الصادرة عن رئاسة الوزراء عقب المؤتمر الاقتصادي إلى استقلالية البنك المركزي الذي أصبح مؤخراً هدفاً لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لرفعه أسعار الفائدة، حيث وردت فيها: “تجري اتصالات ومشاورات بين حكومتنا والبنك المركزي منذ ما يقرب من 12 شهراً. واليوم أيضًا يتم اتخاذ التدابير اللازمة في الأوقات اللازمة في ضوء السياسات النقدية للبنك”.
وعن التطورات الاقتصادية على الساحة الدولية وأثر ذلك على تركيا، قالت رئاسة الوزراء في تصريحاتها: “وقد أكدنا خلال الاجتماع على قوة أسس وركائز الاقتصاد التركي، واتفقت جميع آرائنا على أن أسس البرنامج الاقتصادي قصير المدى الذي أعلناه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2014، القائم على تراجع معدلات التضخم وتقليص العجز الجاري، سيكون تحقيقه أكثر إيجابية مما كان متوقعاً بفعل التراجع الذي شهدته أسعار البترول”.
وأشارت رئاسة الوزراء إلى أن قرار التوسع النقدي الذي أعلن عنه البنك المركزي الأوروبي هو سبب الموجات المشهودة في الأسواق المالية للدول الناشئة مثل تركيا وغيرها من الدول، واعترفت بأن التراجع الذي شهدته الليرة التركية خلال الفترة الأخيرة أكبر إلى حد ما من بقية الدول المتأثرة بالأزمة.