إسطنبول (زمان عربي) – لاح جدال جديد في الأفق بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان حول دور كل منهما في عملية نقل ضريح سليمان شاه الواقع في شمال سوريا.
فقد قال كل منهما: “لقد أشرفت على عملية سليمان شاه بنفسي، وتابعت العملية لحظة بلحظة”. كما أدلى أحمد داود أوغلو أمس الأربعاء بتصريحات جديدة حول عملية سليمان شاه، ليعطي لهذا الجدال بعدا آخر.
فقد أوضح داودأوغلو في كلمته أمام نواب حزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي أنه كلَّف ببدء التخطيط لنقل ضريح سليمان شاه قبل شهر وأنه لم يبلغ أردوغان بالعملية إلا بعد انتهاء الاستعدادات الخاصة بها.
وقال داودأوغلو: “أعطيت رئاسة هيئة الأركان التركية التوجيهات اللازمة قبل شهر من موعد انطلاق العملية، وتم الشروع في التجهيز لها بجدية. وفي الواقع كنَّا نعمل على خطط بديلة منذ أشهر. وخلال الأسبوع الماضي اتضحت الرؤية حول هذه الخطط. وقد بدأت قواتنا المسلحة في تنفيذ العملية مساء يوم السبت الماضي في تمام الساعة 21:00 بتوقيت تركيا، بعد أن حصلت على موافقة رئيس الجمهورية أردوغان في لقائي معه يوم الخميس الماضي”.
وكان أردوغان قد أوضح أول من أمس الثلاثاء أنه على علم بخطة العملية قبل أشهر، قائلا: “لم يكن أسبوعا أو حتى شهرا! فنحن نعد هذه الخطط منذ أشهر. وقد تم إعداد الخطة بعزيمة وإرادة. وقد حانت الساعة وحصلنا على النتيجة التي أمامنا”.