أنقرة (زمان التركية) – دعا زعين حزب الجيد،مساوات درويش اوغلو، أعضاء الديوان الرئاسي للحزب ونوابه البرلمانيين لعقد اجتماع طارئ اليوم الخميس، بمقر الحزب في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت تركيا.
وسيتمحور الاجتماع حول الدعوة المرتقبة لرئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لتصفية التنظيم والسياسة التي سيتبعها الحزب والإجراءات التي سيتخذها بشأن الأمر.
هذا وانتهى قبل قليل لقاء وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي مع أوجلان داخل سجن إمرالي، حيث توجه الوفد إلى إسطنبول استعدادا للبيان الذي سيتم إلقائه في تمام الساعة الخامسة بتوقيت تركيا.
وتشير الأحاديث المثارة إلى أن دعوة أوجلان لتنظيم العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه لن تكون مصورة بل ستكون مكتوبة على أن تتولى نائبة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، برفين بولدان، قراءة النسخة التركية من دعوة أوجلان على أن يتولى أحمد ترك، عمدة بلدية ماردين الذي تم فصله وتعيين وصاه خلفا له، قراءة النسخة الكردية من دعوة أوجلان.
ومن المنتظر أن يتزامن إلقاء البيان الخاص بدعوة أوجلان مع عرض صور التقطها الوفد مع أوجلان خلال اللقاء.
وسيتم بث المؤتمر الصحفي للحزب عبر شاشات بميدان فان ذات الغالبية الكردية، فيما حظرت ولاية فان جميع الفعاليات بالمدينة لمدة 15 يوما.
وفي حديثه مع وكالة دويتشه فيلة بنسختها التركية، أوضح وهاب جوشكون ، عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة دجلة في مدينة دياربكر، أن هناك أربعة محاور في السياسة الكردية السائدة ألا وهي قنديل وروجوفا( القيادة الكردية بشمال سوريا) وأوروبا وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب.
وذكر جوشكون أنه على الرغم من قضاء أوجلان نحو نصف قرن داخل السجن فإنه يتمتع بتأثير مهم إلى حد كبير على العمال الكردستاني والكيانات التابعة له. وأكد جوشكون أن أوجلان عنصر مقدس داخل هذا الكيان قائلا: “يمكننا القول أن هذه المحاور الأربعة ستنصاع بنسبة كبيرة وباحتمالية كبيرة للرسالة التي سيوجها أوجلان. لو كان أوجلان يعلم أن رسالته ستحظى بأي شكل من الاعتراض فلن يطرحها”.