أنقرة (زمان التركية) – يناقش البرلمان التركي قريبا اتفاقيتين موقعتين مع الجانب الفلسطيني، في خطوة اعتبرها البعض ردا على الموقف الأمريكي.
ومن المنتظر أن تجتمع لجنة الخارجية بالبرلمان التركي خلال الأسبوع لمناقشة اتفاقيتي “الترويج المتبادل للاستثمارات والضرائب المزدوجة” الموقعتين مع فلسطين على أن تحال الاتفاقيان إلى الجمعية العمومية للبرلمان للتصويت عليهما بشكل سريع.
واللافت في الأمر هو تضمن الاتفاقيتين لبنود حول تبادل الاستثمارات والتكنولوجيا.
وتنص اتفاقية التحفيز المتبادل للاستثمار وحمايته على تسريه تدفق رؤوس الأموال والتكنولوجيا بين البلدين وتشجيع الاستثمارات المباشرة الدولية التي ستخلق إمكانية الدخول للأسواق العالمية ونجاح الإدارة وحماية هذه الاستثمارات ضمن النظام القانوني المعني.
وعلى الجانب الآخر، تنص اتفاقية “منع الازدواج الضريبي في الضرائب المحصلة على الدخل” أن الاتفاقية تهدف لمنع فرض أكثر من ضريبة على دافعي الضرائب فيما يخص الدخل في البلدين استنادا على بنود الدخل وبهذا تصبح فلسطين أكثر جاذبية للمستثمرين الأتراك وتصبح تركيا أكثر جاذبية للمستثمرين الفلسطينيين.
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية بشأن قطاع غزة موجة استنكار واسعة على الصعيد الدولي.
وكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، داخل البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة وستقوم بإصلاح المنطقة والتخلص من المباني المهدمة وتحقيق نهضة اقتصادية بها ستوفر مساكن وفرص عمل لا حصرة لها لسكان القطاع.
وسارعت الدول واحدة تلو الأخرى بإعلان رفضها للمخطط الذي أثار انقساما داخل الإدارة الأمريكية نفسها.