أنقرة (زمان التركية) – أحيت تركيا رسميا الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير 2023،الذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص، ودمر المباني في 11 ولاية، وامتدت آثاره إلى سوريا.
ونشر الرئيس، رجب طيب أردوغان، تغريدة، أحيا خلالها الذكرى السنوية الثانية لكارثة الزلزال المدمر.
وذكر أردوغان في تغريدته أن الألم الذي أعقب الزلزال المدمر ترك آثار لن تُمحى في ذاكرة الشعب التركي داعيا بالرحمة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال الزلزال المدمر وبلغ عددهم 53 ألف و537 شخص.
وأشار أردوغان إلى استمرار جهود الدولة الخاصة بضحايا الزلزال وتخصيص جميع إمكانات الدولة لمنح المواطنين منازل آمنة من جديد.
وأكد الرئيس أن الدولة تعمل بكل طاقتها لإعادة إنشاء تركيا قائلا: “سنلملم جراحنا سويا ولن نتراجع أبدا عن عزمنا وإصرارنا بعد الآن”.
من جانبها، نشرت وزارة الدفاع التركية أيضا بيانا عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية الثانية لزلزال 6 فبراير/ شباط المدمر، ذكرت فيه أن الدولة والشعب عملا سويا عقب الزلزال المدمر وبدأت عملية لملمة الجراح منذ الدقيقة الأولى.
وأكدت الدفاع في بيانها أن القوات المسلحة التركية سارعت لنجدة المواطنين بكل إمكاناتها في تلك الأيام العصيبة، مشيرة إلى أداء القوات المسلكة للعديد من المهام المهمة كأعمال البحث والإنقاذ ليلا ونهارا وتوزيع مستلزمات الإغاثة وضمان الأمن العام والمساهمة في الخدمات الصحية.
وأوضحت الدفاع أن الدولة أوفت بوعدها وقامت بإنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية في منطقة الزلزال.
وفي السياق نفسه، شارك وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في مسيرة صامتة رفقة المواطنيين إحياء لذكرى ضحايا الزلزال المدمر بمدينة أضيامان، أحد أكثر المدن تضررا خلال الزلزال المدمر.
ونشر يرلي كايا خلال تغريدة بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي دعا خلالها بالرحمة للضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الزلزال المدمر قائلا: “لن ننسى السادس من فبراير وأشقائنا الذين لقوا حتفهم خلاله. سنواصل إحياء ذكراهم العزيزة”.