أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات التركية تحقيقا بتهمة ”الشهادة الزور“ ضد الممثلين الشهيرين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو بعد نفيهما التعاون مع عائشة باريم مالكة شركة آي دي للاستشارات، خلال أحداث حديقة جيزي.
وبدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول التحقيق مع عائشة باريم، مالكة شركة آي دي للاستشارات، بشأن الادعاءات التي وردت في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية حول مشاركتها في أحداث حديقة جيزي بارك في ميدان تقسيم، ضد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك.
وقد أحيلت باريم إلى محكمة الصلح والجزاء المناوبة مع المطالية بإدانتها بتهمة ”المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء مهامها“ بعد استجوابها في مكتب المدعي العام.
كما تم فتح تحقيق ضد الممثلين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو، اللذين أدليا بشهادتهما في نطاق التحقيق، بتهمة ”الشهادة الزور“.
وتبين أن الممثلين اللذين قالا إنهما شاركا في الاحتجاجات بمحض إرادتهما، كانا على اتصال وثيق مع باريام منذ بداية احتجاجات حديقة جيزي.
وخلص المدعي العام إلى أن كوجا أوغلو وأرجنتش، قدما إجابات مراوغة لصالح المشتبه بها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصريحهما بأنهما لم يكونا على اتصال مع محمد علي ألبورا، رغم ظهور صور لهما في المظاهرة معًا قلب الأمور ضدهما.
ووفقًا لمكتب المدعي العام، اتصلت عائشة باريم هاتفيا في تلك الأثناء مع بيرجوزار كوريل 7 مرات، وسيدا دوفنجي 4 مرات، وسويسرت 10 مرات، وخالد أرجنتش 12 مرة، وحميرة أكباي 5 مرات، ومحمد غونسور مرة واحدة، ونهير أردوغان مرتين، وسلمى إرجنتش 8 مرات، ونجاتي إيشلر مرتين، ورضا كوجا أوغلو مرة واحدة.
وادّعى مكتب المدعي العام في مذكرة الاعتقال أن باريم حاولت زيادة الكتلة الجماهيرية من خلال المشاركة في الاحتجاجات مع ممثلين من شركتها.
وفي تركيا، برز اسم عائشة باريم في الآونة الأخيرة إلى الواجهة مع مزاعم الاحتكار في صناعة المسلسلات التلفزيونية. ويُزعم أن عائشة باريم، مؤسسة وشريكة شركة آي دي للاستشارات، تهيمن على هذا القطاع من خلال الممثلات التابعين لوكالتها مثل سيريناي ساريكايا. ويُزعم أن باريم ”تسببت في احتكار القطاع وإزاحة الممثلين المعارضين لها من السوق وانتهاك قواعد المنافسة“.