أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية، أن ما يقرب من 80 ألف مواطن روسي غادروا تركيا في العامين الماضيين.
وتسبب التضخم المرتفع في تركيا في السنوات الأخيرة في ارتفاع الأسعار في قطاعات الغذاء والإيجار والسكن والخدمات بشكل كبير في العديد من المناطق.
وفي حين أن الأسعار في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا، حيث الكثافة السكانية العالية للأجانب، قد تجاوزت أسعارها أغلى العواصم الأوروبية حتى على أساس العملة الأجنبية، إلا أن هذا الوضع دفع الأجانب الذين فضلوا تركيا في السنوات الماضية بسبب العوامل الاقتصادية إلى تغيير قراراتهم بسرعة.
وفي أحدث تقرير شاركته مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، حول البيانات الحالية عن الأجانب الحاصلين على تصاريح الإقامة في تركيا، كشفت البيانات أن ما يقرب من 80 ألف مواطن روسي غادروا تركيا في العامين الماضيين بسبب التضخم.
فبينما فضّل جزء كبير من الروس في تركيا بلدانًا بديلة ذات ظروف اقتصادية مواتية، قرر بعضهم العودة إلى روسيا.
من ناحية أخرى، ظل المواطنون الروس في المرتبة الأولى في قائمة ”أكثر 10 جنسيات في تركيا من الحاصلين على تصريح إقامة عائلية“ التي تتقاسمها إدارة الهجرة مع 15 ألف و904 أشخاص.
واحتل مواطنو تركمانستان المرتبة الأولى من بين الرعايا الأجانب في تركيا الحاصلين على تصريح إقامة بـ117 ألفاً و23 شخصاً، يليها 82 ألفاً و144 من روسيا و78 ألفاً و469 من أذربيجان.