أنقرة (زمان التركية) – دعت السفيرة الألمانية لدى تركيا، سيبيل كاثرينا سورج، قوات سوريا الديمقراطية لترك السلاح والاندماج ضمن الإدارة الجديدة في سوريا.
وأوضحت سورج أن الجميع متخوف من احتمالية أن يعاود تنظيم داعش الإرهابي تنظيم صفوفه من جديد خلال هذه المرحلة الجديدة، وأن هذا الأمر يشكل مصدر قلق بالنسبة لتركيا.
وقالت : “على قوات سوريا الديمقراطية كسائر الجماعات المسلحة الأخرى أن تكون جزء من المرحلة التي ستنطلق داخل سوريا والمشاركة في هذه المرحلة وأن يتركوا السلاح خلالها”.
وأشارت سورج إلى مواصلة الحكومة الألمانية اتصالاتها مع قوات سوريا الديمقراطية، قائلة: “لدينا قناة اتصال مباشر مع قوات سوريا الديمقراطية، وهذه القناة تُدار في صورة مجموعة عمل على مستوى بارز، وبالتأكيد لدينا مثل هذه الاتصالات مع العديد من الجماعات بجانب قوات سوريا الديمقراطية، ونحن نجري هذه الاتصالات من خلال تواصل شفاف مع شركائنا في التحالف ضد داعش”.
وأكدت سورج أن أنقرة على علم بهذه الاتصالات المباشرة، مفيدة أن وزير الخارجية الألماني ينشر تغريدات حول الأمر عبر منصة إكس.
وفي إجابتها عن سؤال حول ما إن كانت قوات سوريا الديمقراطية قد وجهت أية دعوات لألمانيا وطلبت رسميا العون منها، صرحت سورج أن الجانب الألماني هو من بادر بالتواصل، قائلة: “نرى أنه يتوجب على المجتمع الدولي وألمانيا وتركيا وجميع الحلفاء إرسال رسائل واضحة إلى جميع الجماعات داخل سوريا بشأن المستقبل ونحن أجرينا تلك اللقاءات في إطار هذا النهج”.
ومن جهتها شددت أنقرة على ضرورة حل القوات الكردية وإلقاء السلاح، وعلى الأخص وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.