أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، أن أكثر من 3 آلاف و500 شاب تقدموا بطلبات للحصول على قروض الزواج في إسطنبول خلال 48 ساعة.
وفي كلمتها التي ألقتها في مؤتمر المقاطعة العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في باهتشلي ايفلر الذي عقد في مركز مؤتمرات بلدية باهتشلي ايفلر قالت غوكتاش إن الطاقة في باهتشلي ايفلر كانت عالية جداً وأن المؤتمر كان أشبه بمؤتمر إقليمي.
وذكّرت غوكتاش بإعلان الرئيس أردوغان أن عام 2025 هو ”عام الأسرة“، وقالت: ”في عام الأسرة 2025، سنواصل بإذن الله إدخال البشارة إلى القلوب، لقد قلنا: أسرتنا هي مستقبلنا، والحمد لله أن رئيسنا أعطى أول بشرى. كما تعلمون، لقد قمنا بتوسيع نطاق قرض الزواج الذي بدأناه في منطقة الزلزال ليشمل كل تركيا، ففي إسطنبول، تقدم أكثر من 3500 شاب بطلبات للحصول على قرض الزواج خلال 48 ساعة فقط. وإن شاء الله سنواصل تقديم الخير لإسطنبول وكل تركيا في الفترة القادمة”.
والأسبوع الماضي، بعد أن أعلن عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو زيادة الدعم المخصص للأزواج الجدد، في عام 2025، من 15 ألف ليرة تركية في عام 2024، إلى 30 ألف ليرة تركية هذا العام، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تقديم دعم للمقبلين على الزواج، بتوفير قروض بقيمة 150 ألف ليرة بدون فوائد.
وأشارت إلى أنهم سيقدمون خدمات جيدة للنساء والشباب والأطفال، وتابعت غوكتاش كلامها قائلة، ”في هذا العام، وتحت شعار (أسرتنا هي مستقبلنا)، سنواصل العمل بلا كلل مع أسرة حزب العدالة والتنمية في الطريق إلى أسرة تركيا العظيمة. إن الكوادر التي ستصل بتركيا إلى الأيام المجيدة موجودة في هذه القاعة. لقد رأيت هذا الحماس، وأعتقد بصدق أننا سننشر هذا الحماس الكبير في كل إسطنبول في الفترة القادمة، وأتمنى أن يكون مؤتمرنا الثامن ميموناً“.
وذكرت غوكتاش أنهم يعملون ليلاً ونهاراً بنفس الحماس والحماسة منذ 23 عاماً وأضافت: ”لقد عملتم وما زلتم تعملون ليلاً ونهاراً من أجل سياسة العمل والخدمة مع بلدية باهتشلي ايفلر كما كنتم تفعلون منذ سنوات. وأود أن أشكر كل واحد منكم على التضحية بعائلته وبيئته والسير على درب رئيسنا، وعلى مواصلة هذه القضية المباركة دون توقف، دون أن تتعبوا أو تتعبوا بحب اليوم الأول”.
وأشارت غوكتاش إلى أن حزب العدالة والتنمية هو الأمل ليس فقط للأمة التركية بل لجميع الشعوب المضطهدة والمظلومة وقالت: ”إخواننا وأخواتنا السوريين الذين احتضناهم بالأمس أصبحوا أحراراً. واليوم، نأمل أن تكون فلسطين قد وصلت إلى الحرية بعد الاضطهاد الذي تعرضت له. إن وقف إطلاق النار المعلن يعطي الأمل لنا جميعاً في ضمان السلام والاستقرار. أحيي النساء والأطفال وجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يحمون أرضهم وحريتهم بشجاعة كبيرة“.