أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي تهدد فيه ألمانيا وفرنسا وبلجيكا نفوذ تركيا في سوريا في ظل دعمهم لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها تركيا تنظيما إرهابيا، أعربت إسبانيا عن دعمه ومساندة تركيا.
وقبيل قمة سوريا ولبنان المقرر عقدها في الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري، أدلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بتصريحات مهمة.
وأوضح ألباريس أن إسبانيا تتعاون مع تركيا في العديد من قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين وستواصل هذه السياسة، قائلا: “سيكون لدينا تعاون استثنائي مع تركيا بشأن سوريا، فتركيا شريك من الدرجة الأولى لإسبانيا وشريك استراتيجي حقيقي. صوت تركيا في الشرق الأوسط وسوريا ودورها ليس مهم فقط بل أنه في الوقت نفسه يستحق التقدير بالنسبة لإسبانيا”.
وذكر ألباريس أنه التقى بنظيره التركي، هاكان فيدان، عدم مرات وتبادلوا وجهات النظر، قائلا: “أستفيد من آرائه، لأنه يعرف الوضع في تلك المنطقة جيدا. وهذا بالنسبة لي مهم وخاص. على إسبانيا والاتحاد الأوروبي توحيد القوى مع تركيا للوصول إلى سوريا مستقرة وسلمية وشمولية”.
وأضاف ألباريس أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة حتى الآن خطوات إيجابية.
وأشار ألباريس إلى دعم إسبانيا للإدارة السورية الجديدة قائلا: “ما نريده هو سوريا تنعم بالسيادة وسلطة تسطير على جميع أراضي الدولة. على أي قوة أجنبية الانسحاب من المنطقة ويجب أن تصبح سوريا دولة ذات سياسة كإسبانيا وتركيا. لهذا نعارض بالتأكيد شتى صور التدخل الخارجي ونريد لسائر شعوب الشرق الأوسط السلام والاستقرار والرفاهية”.
هذا وأعرب ألباريس بوضوح عن معارضة إسبانيا للاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.