أنقرة (زمان التركية) – حذر دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل وقال إنها ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس.
وقال بهتشلي في حفل شهادة الفصل الدراسي العشرين لـ “مدرسة السياسة والقيادة لحزب الحركة القومية” الذي أقيم في مقر الحزب، انتهت 61 عاماً من محنة حزب البعث في سوريا و54 عاماً من بؤس عائلة الأسد، ودخلت سوريا في حارة سياسية جديدة.
وأوضح بهتشلي أن أمنيتهم الوحيدة هي أن تكون هذه المرحلة السياسة متوازنة وشاملة، وأن يصل الشعب السوري الذي عانى الكثير إلى المستويات التي يستحقها في النزاهة والأخوة، فاستقرار سوريا أمر لا غنى عنه لأمن تركيا.
وأضاف بهتشلي: “الحفاظ على وحدة سوريا السياسية والإقليمية وتأسيس بيئة من السلام والهدوء الداخلي دون أي حوادث وانقطاعات، حاجة لا يمكن إهمالها سواء من حيث قانون الجوار أو من حيث الهدوء والأمن الإقليميين. فالسوريون هم من سيقرر مستقبل سوريا”.
وأكد بهتشلي أنه من المؤكد أن تركيا لديها العديد من الخبرات التي يمكن أن تشارك في عملية اتخاذ القرار هذه بطريقة صادقة وودية وبناءة وداعمة.
كما أعرب بهتشلي عن أمله أن تكون المرحلة الانتقالية التي يقودها جميع معارضي النظام منذ 8 كانون الأول/ديسمبر، عتبة مهمة في تعافي سوريا. وفي الأشهر المقبلة التي ستعقب الفترة الانتقالية، ستظهر على ما يبدو إدارة مؤقتة يعقبها إعداد الدستور وإنشاء الأحزاب السياسية وإجراء الانتخابات.
كما تحدث زعيم حزب الحركة القومية بهتشلي بوضوح شديد عن احتلال إسرائيل للأراضي السورية، حيث قال: “لا ينبغي لأحد أن ينسى أن تل أبيب، التي تتجه أنظارها إلى دمشق، ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضاً عندما يأتي النهار”.