أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لشبكة العربية الإخبارية السعودية إن الخلافات السابقة بين واشنطن وأنقرة حول استهداف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية تعود إلى الواجهة من جديد.
ورداً على تصعيد الهجمات على قوات سوريا الديمقراطية من قبل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وأنقرة في مواجهة الجهاديين الذين أسقطوا نظام الأسد في سوريا، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس الأركان الجنرال تشارلز كيو. براون اتصالات هاتفية مع نظرائهم الأتراك، وسيزور بلينكن أنقرة غدًا.
وفي اتصالاتهم الهاتفية، أكد بلينكن وأوستن على ضرورة مواصلة مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش في سوريا، وكانت هذه طريقة غير مباشرة للقول إن على تركيا أن تضمن عدم تهديد عملياتها العسكرية للقوات أو البعثات الأمريكية.
وقال مسؤولون مطلعون على برنامج بلينكن لقناة العربية الإنجليزية إن التركيز الرئيسي لزيارته إلى أنقرة سيكون على اتفاق محتمل بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر المقال أن أحد الأسباب التي جعلت الجيش الأمريكي الذي نظم واحدة من أكبر الهجمات على داعش منذ سنوات بعد الإطاحة بالأسد، وضرب أكثر من 75 هدفاً لداعش بطائرات بي 52 وإف 15 وإيه 10، هو أن القوات الروسية التي دعيت إلى سوريا لدعم الأسد كانت معبأة ومرسلة، في حين أن إسرائيل وتركيا اللتين لهما مصالح استراتيجية في سوريا تحركتا عسكرياً بسرعة.