أنقرة (زمان التركية) – أصدر مجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع خسائر بشرية أو مادية في سورية.
وأشار البيان إلى أن المجلس “أحيط علما بمعلومات، حول التطورات الحاصلة في العالم”، مؤكدا “دعم تركيا لوحدة الأراضي السورية”.
وشدد المجلس على ضرورة، “اتخاذ كل التدابير اللازمة، حتى لا تحدث خسائر بأرواح المدنيين وممتلكاتهم، في سورية”.
كما أكد المجلس في بيانه على أنه سيتم “القضاء على كل تهديد لأمن تركيا القومي”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أجرى محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس خلال انعقاد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي.
وأشارت الرئاسة التركية في بيان لها إلى أنه تمت خلال المحادثة مناقشة القضايا الحرجة الإقليمية والعالمية.
وأضاف البيان أن “أردوغان أكد لغوتيريش أن الصراع السوري قد وصل إلى مرحلة جديدة يتم إدارته فيها بهدوء، وأن تركيا تتمنى ألا تشهد سوريا قدرا أكبر من عدم الاستقرار، وألا تتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي أن تركيا تدعم وحدة وسيادة الدولة السورية موضحًا أنه سيتخذ التدابير والإجراءات الاحتياطية اللازمة.
يأتي ذلك في أعقاب تعرض سورية منذ أواخر نوفمبر الماضي، لمعركة ردع العدوان من قبل هيئة أحرار الشام، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن الجيش السوري أمس الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من المعارضة المسلحة وعلى عدة محاور.
كما أعلن مصدر عسكري سوري أمس، تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات معادية في أجواء دمشق وإسقاط مسيرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي قصف في ريف حماة الشمالي وقضى على عشرات العناصر من المعارضة المسلحة، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.