أنقرة (زمان التركية) – يستعد نواب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ووفد دولي يضم سياسيين ونقابيين وصحفيين للتقدم بطلب إلى وزارة العدل لرفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
ووفقًا لبيان حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، سيتم الإدلاء ببيان صحفي أمام الوزارة بعد تقديم الطلب في الساعة 10.30 اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة 10.30.
وكان الرئيسان المشاركان لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية تونجر باكيرهان وتولاي هاتيموغولاري قد تقدما بطلب إلى وزارة العدل الأسبوع الماضي للقاء عبد الله أوجلان.
ولم ترد وزارة العدل حتى الآن.
يأتي ذلك بعد أن دعا زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الأسبوع الماضي، والموجهة للحزب الكردي، للقاء بين الحزب الكردي وأوجلان، أوجلان، وقال بهجلي: “ننتظر لقاء بين مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب وإمرالي -حيث يقبع أوجلان في السجن- دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل إصرار”.
وكان بهجلي أطلق في أكتوبر الماضي دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن عبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان حل تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
وفي رد منه الأسبوع الماضي على كلمة بهجلي، أشار باكيرهان إلى “استمرار الدعايا القذرة بحق الحزب الكردي”، قائلا: “يقولون إن أوجلان لم يقبل للدعوة وأن الحزب لا يؤيد السلام، أيعقل كذبة كهذه؟ أتسائل أمام 85 مليون مواطن: ماذا قال أوجلان وماذا أراد؟ نحن لا نعرف هذا. إذا، ارفعوا العزل المفروض عليه وتراجعوا عن هذه الحرب النفسية القذرة التي تمارسونها”.
وأكد بكرهان أن السلطة هى من تعرقل عملية السلام، قائلا: “سنتقدم اليوم بطلب لوزارة العدل لزيارة إمرالي، أنا والرئيسة المشتركة للحزب تولاي، نحن نرغب في معرفة بماذا يفكر أوجلان فيما يتعلق بهذ المطلب، ونرغب في الاسهام بعملية السلام، سنذهب ونلتقي بأوجلان وسنساهم في سلام هذا البلد. ونحن نتحداهم”.
وواصل بكرهان حديثه، قائلا: “النظر إلى الأزمة الكردية على أنها إرهاب خطأ كبير، إما ستحلون الأزمة الكردية أو ستتفككون أمام هذا النضال الشريف الممتد من حسن حيدري حتى