أنقرة (زمان التركية) – اختار أعضاء حزب السعادة خلال المؤتمر العام لانتخاب الرئيس الجديد للحزب زعيما جديدا خلفا لرئيسه المنتهية ولايته ، تمل كرم الله أوغلو.
وتنافس على المنصب كل من نائب الحزب عن مدينة قيصري، محمود أريكان، ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول، بيرول أيضن.
وخلال عملية التصويت يوم الأحد، حصل أريكان على 823 صوتا ليفوزبمنصب رئيس الحزب.
وفي كلمته قبيل عملية التصويت، أكد أريكان على اتباع “سياسة تمكين الجيل الجديد”، ووجه انتقادات لاذعة للسلطة الحاكمة بسبب العلاقات مع إسرائيل، قائلا: “إرسال السفن للظالم لا يعكس شخصية بل انعدام للشخصية، هذه الدولة لم يسبق وأن تصهينت بهذا القدر، وهذا وسام عار للسلطة الحاكمة”.
وأفاد أريكان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم انطلق بمسيرته السياسية حاملا شعار “التصدي للفقر والفساد والحظر”، لكن لم يعد هناك ما يمكن لهذه السلطة تقديمه لتركيا.
واضاف، بات أمام تركيا حزب السعادة وسياسة الجيل الجديد، انتهى وجود حزب العدالة والتنمية، الذي أصبح منهكا ويقضي على تركيا، سنطيح بهذه السلطة عبر الديمقراطية وسنتحرر بسياسة الجيل الجديد من تركيا المحفوفة بالمخاوف”.
وواصل أريكان قائلا: “سنحرر أصحاب المعتقدات، لن نسمح باستغلال الدين وسنحرر المعتقد الديني الذي قيدته السلطة الحاكمة، هذا البلد هو بلد التركي والكردي والسني والعلوي، فبينما نسمي عنصرية الأغلبية قومية، لا يمكننا أن نسمي كراهية الأقلية عنصرية، العنصرية سيئة ونحن نعارض هذا جملة، لا نستطيع أن نقول أنه لا توجد مشكلة كردية في حين أن لغتهم مدرجة على أنها “لغة غير معروفة” في محاضر البرلمان”.
في المقابل، أفاد أيضن في كلمته أن: “ تركيا تعاني من مشكلات وسنحلها، ولدى تركيا أعداء وسنهزمهم، تركيا تتمتع بالإمكانات وسنحولها لطاقة استيعابية، الفقر يتزايد في تركيا وسنقضي عليه، بلغ الفساد والسرقة منتهاهم في تركيا وسننزعهم”.