أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، إن هناك مساعي في تركيا لوضع حد للتهديدات الأمنية على حدودها.
وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، ذكر بهجلي أن: “هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا”.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان ألمح إلى عملية عسكرية محتملة على الحدود، وقال إن تركيا ستستكمل “المناطق الآمنة”.
وذكر بهجلي أن التوزيع غير العادل والمتساوي للقوة بلغ بعدا سيهدد السلام العالمي، كما أشار بهجلي إلى المذابح في لبنان وقطاع غزة قائلا: “إن لم يكن استمرار المذابح دون تباطؤ بيانا على إفلاس العالم المتحضر فماذا إذا؟ من الظلم عدم إحراز أي تقدم في الوقت الذي ينبغي فيه محاسبة الظالمين”.
وشدد بهجلي على تجاهل القانون الانساني وتزايد الغجرية الصهيونية قائلا: “اعتبار فلسطين دولة بموجب القانون الدولي وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بمثابة علامة. ستتحقق العدالة بدون شك، ولابد من تطبيق حظر بيع أسلحة لإسرائيل بشكل مباشر. موقف تركيا واضح للغاية”.
إغلاق صفحة التجارة مع اسرائيل
وأكد بهجلي أن تركيا أغلقت صفحة التجارة مع اسرائيل كليا مشيرا إلى تجميد جميع الاتفاقيات التجارية بين البلدين في الثاني من مايو الماضي ووضوح البيان الصادر عن الجمارك اعتبار ا من ذلك التاريخ.
وتطرق بهجلي إلى حملات التشويه الممارسة بحق الجانب التركي قائلا: “حملات التشويه هذه تخدم الصهيونية، لايمكن للشعب التركي تجاهل صرخات المظلومين والتزام الصمت تجاه اتباع إبليس الذين يتحدثون لغة الإبادة”.
وعلق بهجلي على ما يثار بشأن اختلاف وجهات النظر بينه وبين الرئيس التركي وشريكه في تحالف الجمهور الحاكم، قائلا: “صلتنا مع الرئيس راسخة، ومن واجبي وواجب ضميري أن أذكِّر القلوب المغلقة والآذان التي لا تسمع والأعين التي لا تبصر أنه لن يكون هناك انفصال أو انفصال بيني وبين رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، لا يوجد اختلاف في الآراء داخل تحالف الجمهور”.