أنقرة (زمان التركية) – وصف محمد أوتشوم كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس لجنة الرئاسة للسياسات القانونية، دعوة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بشأن الإفراج عن مؤسس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، بانها خطوة تاريخية يقودها حليف الرئيس أردوغان.
وفي مقال نشره عبر منصة إكس، بعنوان ” الدور التاريخي للسيد بهجلي”، أعرب أوتشوم عن دعمه للدعوة التي أطلقها بهجلي من منصة البرلمان، خلال اجتماع كتلة حزب شعب الديمقراطية والمساواة للشعوب، لكسر العزلة المفروضة عن أوجلان، وقال إن خطوة بهجلي لها أهمية تاريخية.
وأضاف أوتشوم أن بهجلي قيادي يتمتع بشجاعة فريدة قام بتسليط الضوء على تمكين أوجلان من الاستفادة من “حق الأمل” للإسهام في بلوغ هدف تركيا بدون إرهاب، مخاطرا بكل شيء.
وجاء في مقال أوتشوم: “أردوغان اعتبر الريادة الكبيرة التي يبرزها بهجلي لأجل تحقيق هدف تركيا بدون إرهاب منذ انطلاق الدورة التشريعية الجديدة بمثابة تحمل للمسؤولية من أجل تركيا، وهذا التصنيف هو تصنيف تاريخي يعطي قيمة كبيرة لهذه التضحية الكبيرة التي يقدمها بهجلي من أجل الدولة، ويعكس أن بهجلي أسس سياسته على تركيا، ويخاطر بكل شيء عندما يتعلق الأمر بالوطن ولا يفكر في الأراء بل في الوطن.
دعوة بهجلي بإلغاء العزلة المفروضة على أوجلان وإلقائه كلمة من منصة البرلمان خلال اجتماع كتلة حزب شعب الديمقراطية والمساواة للشعوب يدعو خلالها لإنهاء الإرهاب وتصفية التنظيم واستسلامه للدولة لها أهمية تاريخية، وهذا المقترح هو دليل على أن بهجلي زعيم يتحمل المسؤولية على أعلى مستوى من أجل تركيا بدون إرهاب.
ومن الواضح أن الذين يفسرون ذلك على أنه نهج متطرف لديهم نية خسيسة ويريدون الفتنة، وصف المتطرف هو احترام لشجاعة بهجلي المدهشة، وبهجلي قيادي يتمتع بشجاعة فريدة قام بتسليط الضوء على تمكين أوجلان من الاستفادة من حق الأمل للإسهام في بلوغ هدف تركيا بدون إرهاب مخاطرا بكل شيء. بهجلي هو فرصة كبية لدولتنا العظيمة بالتعاون مع أردوغان في مستهل القرن التركي وفي أكثر الفترات خطورة، نثق ثقة تامة بأن هذه الرؤية المستقبلية التي طرحها السيد بهجلي والانسجام الكبير والاتفاق الكامل الذي حققه مع قائد بلادنا أردوغان سوف تطور ممارسات حاسمة فيما يتعلق بهدف جعل تركيا خالية من الإرهاب”.