أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس تحليل الاقتصاد الكلي لدى دويتشه بنك، أوزان ترمان، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سيطبق التسعيرة الجمركية مع الصين عند مستوى 60 في المئة ومع أوروبا عند مستوى 10 في المئة.
وأوضح ترمان أن هذا الوضع سيعزز موقف الدولار الأمريكي أكثر، مفيدا أن تسعيرة الفيدرالي الدولي ستبدأ في التغيير وأن البنك يرغب في إقرار خفض جديد لسعر الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وذكر ترمان أنه المعارضة ستفوز بالانتخابات المبكرة التي ستشهدها ألمانيا في فبراير/ شباط القادم وأنه يفضل الحزب المعارض الثاني.
وأضاف ترمان أن البنك المركزي الأوروبي أعلنه أنه لن يقر أي خفض للفائدة بنسبة 50 نقطة على أن يواصل خفض الفائدة بنحو 25 نقطة مؤكدا أن إقرار المركزي الأوروبي خفضا للفائدة بنحو 50 نقطة لن يكون صادما.
وتوقع ترمان أن يسجل اليورو أمام الدولار 1.05 بنهاية العام الجاري مشيرا إلى أهمية تركيا بالوقت الراهن ورضاء المستثمرين الأجانب عن السياسات الأرثوذكسية.
وصرح ترمان أن الأسواق الناشئة لن ترغب في رؤية الدولار بهذا القدر من القوة قائلا: “تركيا تتمتع بامتياز وهو أننا لسنا أول بلد يخطر على البال عند ذكر التسعيرات المشهورة. في الوقت الحالي، تباينت الليرة التركية بشكل إيجابي بالنسبة لتركيا والبرازيل على الرغم من رياح ترامب. وتقع الصين والمكسيك أيضا ضمن الرادار. إن تم إقرار خفض للفائدة في عام 2025 فقد تسجل الليرة اهتماما لنحو 5 -10 سنوات. احتمالية تسجيل النفط 60 -65 دولار أكبر من احتمالية تسجيله 85 -90 دولار”.
وأكد أنه في حال بدء الحدوث عن رفع الولايات المتحدة للفائدة بعد خفض تركيا للفائدة فإن الأسهم ستبدأ في الشعور بالخوف غير أن ترامب لن يسمح بتدهور السوق.
هذا وأشار ترمان إلى ترقب إقرار تركيا خفضا للفائدة في يناير/ كانون الثاني القادم قائلا: “التوقع الرسمي لبنك دويتشه بشأن خفض المركزي التركي للفائدة هو يناير/ كانون الثاني. أسواق السندات تتحدث عند ديسمبر/ كانون الأول، لكن أسواق الأسهم تميل إلى يناير/ كانون الثاني. في البداية سيبدأ بخفض بنحو 250 نقطة. الحد الأدنى للأجور أمر مهم وكذلك ما سيفعله الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول، لكن أعتقد أن الموقف المتشدد سيتواصل حتى وإن تم إقرار خفضا للفائدة. الأسواق تثق في هذا ولا أعتقد أن هناك فارق كبير بين ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني”.