أنقرة (زمان التركية) – قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، إن موسكو ترفض تنفيذ عمليات عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وأكد لافرنتييف في تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية عقب الجولة 22 من مسار أستانا بشأن سوريا أن أي عمل عسكري محتمل لن يحل الوضع بل على العكس سيعمق الأزمة.
وذكر لافرنتييف أن عملية تركيا عبر الحدود قد تسبب عدم الاستقرار في المنطقة وقد تخلق مساحة لهياكل مثل هيئة تحرير الشام التي تعمل بشكل خاص في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.
على الصعيد الآخر، أشار لافرنتييف إلى إمكانية استئناف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن القضية السورية، قائلا: “إذا كانت هناك عروض من الولايات المتحدة، فإن روسيا ستكون منفتحة بشأن هذه القضية”.
وشدد لافرنتييف على أهمية الحوار مع واشنطن للتوصل إلى حل دائم في سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أدلى بتصريحات حول “عملية التطبيع” مع سوريا والقضية الكردية أثناء عودته من قمة البريكس الأخيرة، قائلا: “لقد دعونا السيد بوتين إلى اتخاذ خطوة نحو ضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا، لكن هل سيوجه بوتين أي دعوة الأسد لاتخاذ هذه الخطوة؟ سنترك الأمر للوقت”.
في خطابه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ، أشار أردوغان إلى احتمالية تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.