أنقرة (زمان التركية) – تتواصل ردود الفعل المستنكرة لعزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتي، بقرار من وزارة الداخلية التركية، وتعيين الولاة لتولي مهام إدارة البلدية.
وأدلى مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز أمور، بتصريح حول إقالة عمدة بلدية ماردين الكبرى، أحمد تورك، وعمدة بلدية باتمان، جوليستان سونوك، وعمدة بلدية هالفتي بمدينة شانلي أورفة، محمد كارايلان، وتعيين وصاه خلفا لهم.
وخلال تغريدة، أشار شانسيز إلى استهداف السلطة بلديات ماردين وباتمان وهالفتي التي فاز بها حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بفارق كبير خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، قائلا: “مهما كانت الادعاءات، فإن نظام الوصاية هذا يعد اعتداء صريحا من الحكومة التركية على الديمقراطية واغتصاب لإرادة الشعب. ويتوجب على الاتحاد الأوروبي الرد على هذا بشكل واضح وصريح”.
ويأتي قرار عزل عمد البلديات الثلاثة، بعد أيام من عزل عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول أحمد أوز، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.