أنقرة (زمان التركية) – أعلن حسين أيضن محامي الرئيس التركي، تنازل الرئيس عن جميع الشكاوى والدعاوى القضائية المرفوعة سابقا ضد زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار.
وتنازل أردوغان عن شكاوى في ثلاثة تحقيقات ضد أكشنار بتهمة “إهانة الرئيس”، وأربعة دعاوى قضائية للمطالبة بتعويضات معنوية.
وكان الرئيس أردوغان، قد التقى بأكشنار في الخامس من يونيو/ حزيران بالقصر الرئاسي، ولم يتم الإدلاء بأية تصريحات عقب اللقاء الذي استمر 40 دقيقة.
وكانت ميرال اكشنار انشقت عن تحالف الأمة المعارض، وأعلنت أن حزبها سيخوض الانتخابات البلدية منفردًا، ولاحقا أعلنت أكشنار استقالتها من منصب رئيس حزب الخير، على خلفية فشل حزبها في الفوز بالانتخابات، التي حل فيها حزب الشعب الجمهوري لأول مرة بالمركز الأول، متفوقا على حزب العدالة والتنمية في سابقة تاريخية.
وفي تعليق منه آنذاك على اللقاء بين أردوغان وأكشنار، أفاد زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أن أكشنار أبلغته باللقاء خلال اتصال هاتفي، قائلا: “بوجه عام تبادلوا وجهات النظر بشأن التطورات في تركيا. إجراء شخصيات تتولى مناصب مهمة بالحياة السياسة والدولة لهذه الزيارات بشكل متبادل أمر طبيعي”.
وعلى الرغم من إعلان درويش أوغلو أنه تم إبلاغه بشان اللقاء، صرح الأمين العام للحزب، أوغور بويراز، أنه لم يكن على علم باللقاء.
وذكر بويراز أنه يتوجب الإدلاء بتصريح حول الطرف الذي طالب باللقاء وما تم مناقشته والهدف من اللقاء قائلا: “هذا اللقاء لا يتعلق بهدف وهدف ورؤية الكيان القانوني للحزب. أود أن أوضح أن جميع أعضاء الحزب شعروا بالصدمة وخيبة الأمل من هذا اللقاء الذي لم يتحدد بعد محتواه ولم تكن الأجهزة المعنية على علم به”.