أنقرة (زمان التركية) – تتزايد المخاوف بالولايات المتحدة من أعمال العنف المحتملة عقب الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم ومحاولات التلاعب بالنتائج.
ورصد استطلاع الرأي، أجرته وكالة أسوشيتد بريس بالشراكة مع مركز العلاقات العامة NORC، مخاوف الناخبين من أعمال العنف المحتملة.
وأفاد 4 من كل 10 ناخبين شاركوا في استطلاع الرأي أنهم متخوفين للغاية من أعمال العنف المحتملة ومحاولات التلاعب بنتائج الانتخابات، وذكر 1 من كل 3 ناخبين أنهم لا يعتقدون أن البلاد ستشهد أعمال عنف عقب الانتخابات.
بينما ذكر 1 من كل 3 ناخبين أنهم متخوفين للغاية من جهود مسؤولي الانتخابات في الولايات لعرقلة إظهار النتائج النهائية، وأوضح 1 من كل 3 ناخبين أن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، سيتقبل النتائج في حال خسارته. واختلفت هذه الرؤية بين الديمقراطيين والجمهوريين، حيث زعم 2 من كل 3 جمهوريين أن ترامب سيتقبل النتائج، في حين أيد هذه الرؤية 1 من كل 10 ديمقراطيين فقط.
هذا وأكد نحو نصف المشاركين في استطلاع الرأي أن احتمالية نيل مرشح منصب رئاسة الولايات المتحدة بفوزه بتصويت المجمع الانتخابي رغم خسارته للتصويت الشعبي تشكل مشكلة كبيرة بالانتخابات الأمريكية.