أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي ورئيس تحرير صحيفة “زمان” السابق، أكرم دومانلي، إنه ألقى النظرة الأخيرة على الداعية والمفكر الإسلامي، محمد فتح الله جولن، وكان معه لحظة مفارقته الحياة.
دومانلي قال في مقابلة مع “Tr724”: “لقد جئت للتو من المستشفى، لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية وجه معلمنا فتح الله جولن للمرة الأخيرة، رأيت سلام تسليم الأمانة على وجهه، لقد كان في حالة صحية جيدة”.
ويضيف دومانلي: “كما تعلمون، كان في المستشفى لفترة من الوقت، وتم نقله من غرفة إلى أخرى، أحضروا له الكرسي المتحرك، ولكنه رفض الكرسي وطلب أن يسير على قدمه، وفي هذه اللحظة توفي، يبدو الأمر كما لو أنه يقول لنا: “أريد أن أقف، وأريد أن يقف الجميع أيضًا”.
وذكر دومانلي أنه في الساعات التالية سوف يدلي الأطباء ببيان رسمي عن وفاة فتح الله كولن.
وفي نهاية تصريحاته، أكد دومانلي أن كولن شخص تعرض للظلم، ولم يتم الاعتراف بقيمته، وتوفي في المنفى.
وكانت قد أعلنت وسائل الإعلام التابعة لحركة الخدمة نبأ وفاة فتح الله كولن مساء الأحد في المستشفى.
وبالإضافة إلى أعضاء الحركة، تم تأكيد وفاة جولن من قبل نجل شقيقه أبو سلامة جولن عبر حسابه على تويتر.